يبدأ الرئيس الامريكي جورج بوش بعد غد (السبت) جولة في إفريقيا تشمل خمس دول تستهدف تسليط الضوء على جهود إدارته لمحاربة مرض نقص المناعة الطبيعية المكتسب (الايدز) وفيروس ( اتش آي في) المسبب له ومرض الملاريا. وتأتي زيارة بوش لكل من بنين وتنزانيا ورواندا وغانا وليبيريا فيما يحث الرئيس الامريكي الكونجرس على الموافقة على خطته بمضاعفة مخصصات الحرب ضد الايدز وفيروس (إتش آي في) إلى 30مليار دولار وتوفير العلاج لملايين الافارقة الذين الم بهذا المرض . وتعد جولة بوش التى ترافقه خلالها زوجته لورا الثانية في القارة والاولى منذ العام 2003عندما دشن برنامجا مدته خمس سنوات بكلفة 15مليار دولار لمحاربة الايدز والملاريا في افريقيا. ويقول بوش عن هذا البرنامج وهو اكبر برنامج حكومي حتى الان لمكافحة المرض إن هذا الجهد وفر العلاج ل 4ر 1مليون شخص. على صعيد آخر اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش قراره تشديد العقوبات الاميركية على سورية من خلال استهداف مسؤولين متهمين "بالفساد الرسمي" واتهم دمشق بزعزعة الاستقرار في العراق ولبنان. وقد اعلن بوش قراره تجميد عدد اكبر من الاصول السورية عبر أمر تنفيذي ورسالة الى الكونغرس الاميركي، لكن ايا من هاتين الوثيقتين لم تذكر اسماء المسؤولين المستهدفين. وهم اشخاص متهمون بأنهم "مسؤولون عن، ومتورطون في، وبأنهم سهلوا أو أمنوا منافع نجمت عن الفساد الرسمي الذي مارسه كبار المسؤولين في الحكومة السورية". وكتب الرئيس الاميركي "ارغب في ان اشدد ايضا على مخاوفي الحالية المتعلقة بالدور المزعزع للاستقرار الذي تستمر سورية في الاضطلاع به في لبنان عبر محاولاتها لعرقلة العملية الديموقراطية اللبنانية عبر التهديد والعنف". وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان القرار "يوسع ايضا اطار مجموعة الاشخاص الذين يمكن ان تشملهم العقوبات لاشتراكهم في اعمال وقرارات للنظام السوري تنسف جهود تثبيت الاستقرار في العراق بما فيها افعال او قرارات تتيح استخدام الاراضي السورية لهذه الغاية". واضاف في بيان ان الحكومة الاميركية "ستسارع" الى وضع لائحة بالمسؤولين المستهدفين. واوضح المتحدث "على رغم ان الحكومة السورية حققت بعض التقدم في مواجهة الارهابيين"، فان سورية "تبقى نقطة العبور الرئيسية للارهابيين الى العراق". واعتبر ان دمشق يمكن ان تثبت حسن نيتها لمساعدة الحكومة العراقية على سبيل المثال من خلال التشدد في منح التأشيرات.