يعتبر طريق الملك فهد أحد المحاور الرئيسية لشبكة الطرق بمدينة الرياض، والمتمثلة في الطريق الدائري وطريق مكةالمكرمة، ويمتد هذا الطريق من الضلع الشمالي إلى الضلع الجنوبي للطريق الدائري حيث يعتبر الشريان الرئيسي النابض للعاصمة الرياض والذي يربط شمال المدينة بجنوبها مروراً بوسطها، وقد تم تنفيذه على هيئة نفق مفتوح منخفض عن سطح الأرض، عدا الجزء الواقع شمال نفق (شارع الوشم)، حيث يلاحظ أن نسبة الزحام زادت بنسبة 300% خلال ال 3سنوات وخاصة في الفترة الصباحية من الساعة السابعة حتى العاشرة وفي رحلة عودة الموظفين إلى منازلهم وفي الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الحادية عشرة مساء وارتفاع عدد الساعات المنقضيةعلى هذا الطريق في اليوم مما يوحي بحدوث مشكلة معقدة في حال استمرار الوضع على ماهو عليه، لذلك فإن كل مستخدم لهذا الطريق يتمنى أن يوجد حل جذري لمشكلة التكدس والزحام، ومن خلال السير على هذا الطريق يومياً منذ أعوام عديدة ومع شدة الزحام والتكدس كنت اتصور بعض الأفكار... حيث لاحظت بأن بعض المواقع بطريق الملك فهد يكون السير عليها بسرعة أقل من المتوسط بسبب أن بعض الأنفاق نفذ في فترات سابقة على شكل مقارب لحرف U ولا تستوعب كثرة أعداد السيارات، وذلك قبل تولي هيئة تطوير الرياض تحسين وتوسعة طريق الملك فهد، وليس على شكل نفق مفتوح مماثل لما تم تنفيذه في بعض الأجزاء الجنوبية من الطريق حيث يلاحظ أن السرعة تقل اجبارياً في هذه الأجزاء ولوجود بعض السيارات المتهالكة التي يصعب عليها النزول والطلوع من تلك الأنفاق مما يتسبب في ازدحام وتكدس للسيارات ترتد لمن هم في الخلف وبالتالي التسبب في وقوع حوادث تصادم وتعطيل للسير لساعات وتأخر رجال المرور في القدوم لمباشرة الحوادث. وفي نظري لو تم تنفيذ المنطقة الواقعة وبالاتجاهين من بعد نفق تقاطع شارع الوشم (المنطقة الواقعة أمام إدارة الجوازات) وحتى تقاطع ميدان القاهرة (مروراً بنفق تقاطع شارع المعذر) ومنه حتى الخروج من نفق شارع العروبة على شكل نفق واحد مفتوح منخفض عن سطح الأرض مماثل لما نفذته هيئة تطوير الرياض، وهذا التعديل سيساهم في رفع مستوى السلامة المرورية، وهذا التعديل في نظري له عدة فوائد حيث سيكون السير على هذا الطريق بسرعة أعلى من الوضع الحالي وتحويله لطريق سريع مما سيساعد على فك الاختناقات. وهي وجهة نظر أعرضها على هيئة تطوير الرياض التي تسعى للتحديث والتطوير وحريصون على تلقي الاقتراحات والملاحظات.