أعلنت سورية أن السيارة المفخخة التي انفجرت في حي كفر سوسة استهدفت القائد في حزب الله عماد مغنية وقال وزير الداخلية السوري في بيان رسمي ان التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة بحثا عن الفاعلين وان الجمهورية العربية السورية اذ تدين هذا "العمل الارهابي الجبان" تعبر عن مواساتها للشعب اللبناني الشقيق ولأسرة الشهيد. وكانت سورية التزمت الصمت حول انفجار السيارة الذي حدث عند العاشرة والنصف من مساء الثلاثاء الماضي وهي من نوع باجيرو ميتسوبيشي فضية اللون حديثة. واعتبر محللون سياسيون أن صمت دمشق يعود إلى أنها تفضل أن يعلن حزب الله عن مقتل مغنية ومن ثم يتم الإعلان في سورية عن تفاصيل الحادث الذي أشيع بأنه وقع نتيجة استخدام خاطئ لسيارة تعمل على الغاز وإذ به عمل إرهابي . وقال المحلل السياسي تحسين الحلبي "إن اغتيال مغنية في دمشق يعتبر تحدياً كبيراً لأمنها" واتهم الحلبي الموساد الإسرائيلي بعملية الاغتيال مستدللا بفشل الموساد مرتين في محاولة اغتيال مغنية في بيروت حيث تم حينها القاء القبض على عناصر الموساد . وتوقع الحلبي أن يكون مغنية دخل سورية باسم مزيف أي أنه دخل كمواطن لبناني عادي بدليل أن المنطقة التي جرت فيها الحادثة لم تشهد كثافة أمنية وأوضح أن مغنية مطلوب من إسرائيل وأمريكا.