يواجه عدد من موظفي الأمن بمستشفى "رماح" هذه الأيام ظروفاً مادية صعبة بعد أن تجاهلتهم الشركة التي كانوا يعملون لحسابها وغادرت المستشفى ناسية حقوقهم في ثمانية أشهر لم يتسلموا رواتبها. وذكر عدد من هؤلاء الشباب الذين حضروا ل "الرياض" صباح أمس ان مشكلتهم أكبر مع المسؤوليات التي يحملونها حيث ان بعضهم يعيل أسراً ،وان آخرين يواصلون مشوار حياتهم المكلف وتمنوا من المسؤولين في وزارة العمل انهاء تلاعب هذه الشركة وتمكينهم من استلام حقوقهم. وذكر سعيد بن محمد السبيعي أن مشكلتهم يعلم بها المسؤولون بمستشفى رماح العام إلا أنهم لم يحلوها منذ أكثر من شهرين وقال: إنني أعيل أسرة وكذا حال الكثير من زملائي موظفي الأمن، واستغرب تلاعب تلك الشركة وانكارها لحقوقنا وقال سعود بن ماجد الفراج: إنني اعيش ظروفاً مادية صعبة ووصلت إلى الرياض بسيارة تكاد لا تساعدني الوصول وأناشد المسؤولين بوزارة العمل التدخل لانصافنا وايقاف مثل هذا التلاعب الذي لا يشجع الشباب على العمل بالقطاع الخاص ولا يضمن حقوقه وقال إنني كلما تذكرت ظروفي لا استطيع حتى ان اكمل أي عبارة سوى الشكوى لله ثم المسؤولين على هذه الحال التي نعانيها.