استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض مؤخراً سعادة سفير جمهورية تونس لدى المملكة السيد نجيب المنيف. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نهلة العنبر مساعدة المدير التنفيذي لإدارة البروتوكول في شركة المملكة القابضة. وفي مطلع اللقاء، قام سعادة السفير نجيب المنيف بتقديم الشكر لسمو الأمير الوليد على إتاحته الفرصة للقائه ونقل تحيات فخامة الرئيس زين العابدين لسموه. وتعتبر هذه الزيارة الأولى للسفير منذ توليه منصبه كسفير لتونس لدى المملكة، هذا واعرب السفير عن حرصه للقاء سموه امتداداً للعلاقات الأخوية بين تونس والمملكة، وأشار بأن حكومة وشعب تونس يكنون لسموه المحبة والتقدير، وتكريم سموه في تونس خلال زيارته الأخيرة خير دليل على ذلك. كما قدم السفير التونسي عرضا يتضمن مساهمة سموه مع تونس في البرنامج الاستثماري الطموح والجاد الذي وضعته الحكومة للنهضة الشاملة بتونس، وأوضح سموه بأن المملكة لديها العديد من المشاريع المقترحة في تونس وعند الانتهاء من دراستها سوف يتم التنسيق مع الجانب التونسي لآلية بلورتها. وفي نهاية اللقاء، ودّع الأمير الوليد السفير نجيب منيف محملاً إياه تحياته الصادقة لفخامة رئيس تونس ومتمنياً لحكومة وشعب تونس دوام التوفيق والنجاح. وفي عام 2007، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة 7نوفمبر في المعهد العالي للتكنولوجيا والدراسات التطبيقية بقرطاج تقديراً لدعم سموه المتواصل لجمهورية تونس وشعبها ولجهوده الحثيثة في تعزيز ودعم العلاقات بين السعودية وتونس. هذا وقد زار الأمير الوليد الجمهورية التونسية مراراً خلال السنوات الماضية والتقى خلالها بفخامة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي بالقصر الرئاسي في قرطاج. ففي مطلع عام 2004، سلّم السفير التونسي سموه ميدالية " 7نوفمبر" بمناسبة ذكرى التحاور السياسي وخطاب شكر من فخامة الرئيس على دور سموه الفعال في دعم القيادة والشعب التونسيين، وفي مايو من عام 2003، قلّد فخامة الرئيس التونسي الأمير الوليد أعلى وسام في الجمهورية التونسية.