أكدت المملكة العربية السعودية، أنها قد دأبت منذ وقت طويل على رعاية الطفولة والاهتمام بالجانب الإنساني متمثل بالدعم المادي والمعنوي. وقالت المملكة إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تولي جل اهتمامها برعاية الطفل وتحقيق أهداف التنمية الألفية، وحماية الطفل ومنع مواجهة الأطفال للعنف والاستغلال والإيذاء والاتجار بهم وتشغيل الأحداث، وأهمية تعليم الطفل وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له ومواجهة الأمراض الخطيرة التي تتهدده مثل الإيدز وشلل الأطفال. جاء ذلك في كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية الثانية والستين التي ألقاها الأستاذ طارق بن خدام الفايز عضو وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة أثناء الاجتماع السنوي التاسع الذي شهدته قاعة الجمعية العامة للتعهدات المالية ل"اليونيسيف"، وذلك في الدورة العادية الأولى للمجلس التنفيذي للوكالة الدولية. وقالت المملكة في كلمتها أنها قدمت مساهمات في ميزانية صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" بمبلغ مليون دولار أمريكي سنوياً منذ العام 1976م، كما قدمت مبلغ (100) ألف دولار أمريكي للصندوق لمشروعات استئصال شلل الأطفال من الدول المجاورة للمملكة، وكذلك مبلغ (500) ألف دولار أمريكي للمساهمة في القضاء على شلل الأطفال. ونوهت المملكة إلى أن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية "أجفند" الذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود قد تبرع ل"اليونيسيف" منذ إنشائه بحوالي (80) مليون دولار أمريكي. وقدمت المملكة الشكر لوكالة ال"يونيسيف" على الجهود الكبيرة التي تقوم بها في رعاية الطفولة والاهتمام بها. وأكدت المملكة في كلمتها من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في الكلمة التي ألقاها الأستاذ طارق بن خدام الفايز استمرارها في الدعم المتواصل لكل ما يتعلق بالجانب الإنساني والاجتماعي للطفل. وتنشر "الرياض" فيما يلي نص كلمة المملكة: بسم الله الرحمن الرحيم السيد الرئيس، يطيب لي في البداية أن أتقدم بالتحية لسعادتكم وأعضاء مكتب صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) يأتي اجتماعنا هذا اليوم بمناسبة الدورة العادية الأولى للمجلس التنفيذي للتعهدات المالية لليونيسف للعام 2008م، فرصة للاعراب عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها اليونيسيف، والتنويه عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدول الأعضاء لتمويل الأهداف التنموية. السيد الرئيس، لقد دأبت المملكة العربية السعودية منذ وقت طويل على رعاية الطفولة والاهتمام بالجانب الإنساني متمثلا بالدعم المادي والمعنوي، لقد قدمت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مساهمات في ميزانية صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) بمبلغ مليون دولار أمريكي سنوياً منذ العام 1976م، كما قدمت المملكة مبلغ (100) الف دولار أمريكي للصندوق لمشروعات استئصال شلل الأطفال من الدول المجاورة للمملكة، وكذلك مبلغ (500) الف دولار أمريكي للمساهمة في القضاء على شلل الأطفال، ولا تزال المملكة مستمرة في الدعم المتواصل لكل ما يتعلق بالجانب الإنساني والاجتماعي للطفل. السيد الرئيس، ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قدمت الكثير من الدعم المادي لجميع الدول الشقيقة والصديقة والتي تمثلت بتقديم مليونين ومائتين وخمسة وعشرين الف دولار أمريكي في العام 2006م لتنفيذ مشاريع صحية وتعليمية في لبنان، كما تم التبرع بمبلغ (3) ملايين دولار لجهود الإغاثة في دارفور في نوفمبر من العام 2004م وقد كان هذا التبرع دوراً مهماً ليساعد اليونيسيف لمواجهة التحديات التي يواجهها سكان دارفور وتلبية احتياجاتهم الأساسية، كما لا يفوت الإشارة الى ان برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند) الذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود قد تبرع لليونيسيف منذ إنشائه بحوالي (80) مليون دولار أمريكي. السيد الرئيس، ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تولي جل اهتمامها برعاية الطفل وتحقيق أهداف التنمية الألفية، وحماية الأطفال ومنع مواجهتهم للعنف والاستغلال والإيذاء والاتجار بهم وتشغيل الأحداث، وأهمية تعليم الطفل وتوفير الرعاية الصحية اللازمة ومواجهة الأمراض الخطيرة مثل الإيدز وشلل الأطفال. السيد الرئيس، في الختام ما تزال حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله متواصلة بالدعم للمنظمات الدولية والإقليمية وحرصها على الوفاء بالتزاماتها تجاه تلك المنظمات، كما لا يفوت أن أتقدم بالنيابة عن حكومة المملكة بالشكر للجهود الكبيرة التي تقوم بها اليونيسيف من رعاية للطفولة والاهتمام بهم. شكرا السيد الرئيس".