مع اقتراب انعقاد منتدى جدة الاقتصادي في دورته التاسعة تتزايد الأعباء والمهمات الصعبة الملقاة على عاتق رئيس المنتدى سامي بحراوي وفي مقدمة ذلك موقع المنتدى الذي تقرر إقامة فعالياته فيه وهو مركز المعارض التابع للغرفة التجارية بجدة والذي وجد انتقادات جاهزة أعتاد عليها المنتدى في الأعوام الأخيرة، المنتقدون يرون فرقاً شاسعاً بين إمكانيات الموقع الجديد ومكان انعقاد المنتديات السابقة في فندق هيلتون جدة، وفي مقدمة هذه الانتقادات ضعف إمكانيات مبنى المعارض والخدمات المتوافرة فيه، ويطرح اختيار الموقع الجديد العديد من الاحتمالات وفي مقدمتها أن ميزانية المنتدى تواجه صعوبة في التوفيق بين الدخل والمصروفات، ولكن أياً تكن المبررات والأسباب فإن المجتمع الاقتصادي بجدة يرى أنه مهما كانت التضحيات مكلفة حتى من قبل الرعاة الداعمين فإنه لا يمكن التراجع عن المستوى العالمي الذي أكتسبه المنتدى خلال السنوات الماضية، كذلك فإن موقع مركز المعارض غير مهيأ من حيث توفر مواقف السيارات وهناك صعوبة في الحركة المرورية لتأمين وصول الضيوف من رؤساء الدول والشخصيات العالمية من مقر سكنهم في فندق الهيلتون وغيره إلى موقع المنتدى، وهنا لا نريد الخوض في سلبيات المنتدى السابق والخلاف الذي حدث بين الشركة البريطانية والغرفة التجارية حول كروت الدخول وغيرها من الانتقادات التي كان أغلبها واقعياً وفي محلها، وكل ما نود معرفته كيف سيواجه رئيس المنتدى هذه التحديات وهل هناك قرارات فعالة لتجاوز حدوث سلبيات جديدة؟