تحتضن مدينة سطيفالجزائرية ملتقى دوليا حول الإعجازالعلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة شهر مارس المقبل بمشاركة حوالي 100شخصية دينية وعلمية وفكرية من مختلف الجامعات ومراكز البحث العربية والإسلامية برعاية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.وأكد المستشار الإعلامي بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالجزائر نور الدين غزغوز في تصريح له أن الندوة التي ستشرف على تنظيمها كل من الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة وجامعة فرحات عباس بمدينة سطيف تهدف أساساً إلى ربط الباحث الجزائري وكذا الباحث العربي بالقرآن الكريم والسنة حتى يكون القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام منطلق ومرجعية الباحثين في دراساتهم واجتهاداتهم الفكرية بعيدا عن الفرضيات والاحتمالات التي تتناقض مع المرجعية الإسلامية. كما سيشكل الملتقى محطة علمية مواتية للباحث الجزائري لتطوير معارفه وترقية بحوثه في شتى المجالات و تعريف ضيوف الجزائر بمستوى البحث العلمي الذي بلغته الجامعة الجزائرية ومختلف مراكز البحث في الجزائر. وسيتناول الأساتذة والمختصون من مختلف الدول العربية والإسلامية طيلة ثلاثة أيام بالدراسة والتحليل والنقاش موضوع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من خلال العديد من البحوث العلمية علماً أن لجنة تنظيم الملتقى قد استقبلت أكثر من 100بحث في هذا المجال من مختلف الجامعات العربية والإسلامية. وسينتهي هذا اللقاء العلمي الدولي الذي سيشارك فيه علماء ومفكرون وأساتذة جامعيون يمثلون ثلاثين جنسية عربية وإسلامية بجملة من التوصيات التي ستدعو في مجملها إلى تشجيع هذا النوع من الملتقيات وطبع ما دار فيها من نقاش وما ألقي فيها من محاضرات وتوزيعها على مراكز البحث العربية والإسلامية فضلا عن تبني الاختراعات والبحوث الجادة التي تتناول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة في الجزائر واعتماد خط مكةالمكرمةالمدينةالمنورة رسمياً خطاً زمنياً مرجعياً على مستوى كل الجامعات الجزائرية ابتداءً وانطلاقاً من جامعة فرحات عباس بمدينة سطيف.وسيتم الإعلان على هامش فعاليات الملتقى عن تأسيس مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالجزائر.