أكدت المجموعة العربية لدى الأممالمتحدة ان اخفاق مجلس الأمن في معالجة العدوان والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، لن يثنيها عن مواصلة التوجه إلى المجلس وإلى أجهزة الأممالمتحدة الأخرى بهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وخاصة في قطاع غزة وأعمال حقوقة غير القابلة للتصرف واعلاء شأن القانون الدولي. الإعلان العربي جاء بعد ثلاث ساعات من المناقشات عقدتها المجموعة العربية انتهت فجر أمس الجمعة بتوقيت الرياض. وفي تظاهرة عربية رسمية لم تشهد لها الأممالمتحدة مثيلاً من قبل خرج مندوبوا الدول العربية خلف رئيسهم لشهر يناير الماضي القائم بأعمال وفد المملكة لدى الأممالمتحدة الأستاذ عبداللطيف سلام وهو يدلي ببيان المجموعة حيال الممارسات الإسرائيلية الاجرامية وهو يقف أمام مجلس الأمن تحيطه كافة الدول العربية. المجموعة العربية الساخطة قالت في بيانها "ان المجموعة العربية لدى الأممالمتحدة إذ تعرب عن عميق أسفها لفشل مجلس الأمن ولمرة ثانية في اتخاذ إجراء إزاء العدوان والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة لوضع حد لمعاناة السكان المدنيين الفلسطنيين. وقالت المجموعة العربية لدى الأممالمتحدة في بيانها: إنه على الرغم من ان المجموعة قد انخرطت بشكل فعال وبناء في هذه المسألة وأبدت مرونة كبيرة من خلال تركيزها على الوضع الانساني في قطاع غزة، الا ان مجلس الأمن اخفق في الاضطلاع بمسؤولياته والتجاوب بشكل سريع وعملي مع هذه المسألة المتواصلة والمتزايدة. وتنشر "الرياض" فيما يلي نص بيان المجموعة العربية لدى الاممالمتحدة: بيان صحفي صادر عن اجتماع المجموعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين. تعرب المجموعة العربية لدى الاممالمتحدة عن عميق اسفها لفشل مجلس الأمن، ولمرة اخرى، في اتخاذ اجراء ازاء العدوان والحصار الاسرائيلي لقطاع غزة لوضع حد لمعاناة السكان المدنيين الفلسطينين. وفي هذا السياق، وعلى الرغم من ان المجموعة العربية برئاسة المملكة العربية السعودية لهذا الشهر، ومن خلال العضو العربي في مجلس الأمن، الجماهيرية العربية الليبية، قد انخرطت بشكل فعال وبناء في هذه المسألة وابدت مرونة كبيرة من خلال تركيزها على الوضع الانساني في قطاع غزة، الا ان المجلس اخفق في الاضطلاع بمسؤولياته والتجارب بشكل سريع وعملي مع هذه المسألة المتواصلة والمتزايدة. وتؤكد المجموعة العربية ان اخفاق مجلس الأمن في معالجة هذه المسألة لن يثنيها عن مواصلة التوجه الى المجلس، واجهزة الأممالمتحدة الأخرى، بهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، واعمال حقوقه غير القابلة للتصرف، وإعلاء شأن القانون الدولي.