عاد الهدوء مرة أخرى إلى المدن المصرية في شبه جزيرة سيناء، خاصة مدن العريش والشيخ زويد ورفح، بعد أن فرضت السلطات المصرية سيطرتها التامة على الحدود مع قطاع غزة، وأغلقت جميع المنافذ والمعابر هناك عدا بوابة صلاح الدين، وهو ما تزامن مع عودة غالبية الفلسطينيين إلى القطاع. وجاءت هذه التطورات، إثر اتفاق بين مصر وحركة (حماس) على التعاون في ضبط الحدود، بحيث لا يسمح سوى بعودة المصريين الموجودين حالياً في غزة إلى الأراضي المصرية، وعودة الفلسطينيين المتبقين في سيناء إلى غزة. وذكر مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) في العريش أن المحال التجارية أعادت فتح أبوابها في العريش والشيخ زويد بعد سماح الأجهزة الأمنية المصرية بذلك.