أكدت شرطة المنطقة الشرقية تسلمها الخميس الماضي من البوليس الدولي (الانتربول) في مملكة البحرين المتهم في قضية قتل شاب عشريني في محافظة القطيف ( 22عاما)، مشيرة إلى اعترافه بارتكاب الجريمة التي هرب بعدها لمملكة البحرين، بيد أن الانتربول ألقى القبض عليه بعد نحو يومين من دخول الاراضي البحرينية. وسقط القتيل بعد أن أطلقت عليه ثلاث رصاصات اخترقت جسده، ما أدى لوفاته على الفور، وأشارت الشرطة إلى أنه أقر في شرطة محافظة القطيف بوقوع خلاف شخصي بين رفيق له ( 22عاما) والشاب القتيل. وأفاد المتحدث الإعلامي باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني إلى أن المتهم سعودي ( 22عاما) وأنه رافق زميله لمقابلة القتيل في أحد أحياء بلدة العوامية من أجل المفاهمة في خلاف شخصي، مشيرا إلى أن ذلك كان يوم صباح الحادثة التي حصلت قبل نحو أسبوع ونصف، وقال القحطاني: "أقر المتهم أن الخلاف احتدم بين الاثنين ما أدى في النهاية إلى أن يتناول مسدسا أحضره معه (حجم ربع)، ووجه تجاه الشاب، وأطلق منه ثلاث رصاصات كانت كافية لقتله". وانتقلت شرطة المحافظة لموقع الحادثة بعد ورود بلاغ، وأشارت في وقت سابق إلى أنها عثرت على جثة الشاب المقتول في سيارة، مضافا لذلك ثلاث أظرف رصاص فارغة تدل على إطلاق النار، وتعود لنفس المسدس من حجم ربع، فيما باشرت في التحقيقات، وأوقفت على ذمة القضية بعض الشبان، مشيرة إلى أن القاتل صدقت اعترافاته شرعا، موضحة أن الاجراءات المتعلقة بأطراف القضية جار استكمالها. من جانبه أشاد مدير شرطة المنطقة الشرقية المكلف اللواء محمد الكلثم بالجهود التي ساهمت في إلقاء القبض على المجرم، موجها شكره للبوليس الدولي، ولشرطة جسر الملك فهد التي تسلمت المتهم، كما شكر السلطات البحرينية على تعاونها الكبير في القضية، مشيدا بالضباط والافراد في شرطة محافظة القطيف التي تحقق في القضية، ممثلا في مديرها العميد مجثل الظفيري، وأفراد الأمن الجنائي لما قاموا به من جهود أدت إلى معرفة الجاني ومكان هروبه، ما أدى لإلقاء القبض عليه.