تبدو عروض الإنترنت غاية في التشويق خصوصاً بعد أن أصبح سعر الاتصال في متناول الجميع.. وحقيقة فهذه الشبكة الاخطبوطية تفتح أمامك عشرات الأبواب المغلقة التي تجعل اللغات العالمية لغة واحدة ثقافية وأدبية، وهي تغص بآلاف المواقع التي تبث عروضاً مبتذلة بعيدة عن القيم والأخلاق ولكن يقابلها بل يفوقها ما هو أفضل وأنفع للباحث والمطلع الذي يبحث عن الثمرة والغاية من هذه الشبكة الأخطبوطية.. "الرياض" تجولت على بعض مقاهي الانترنت واستطلعت خلالها آراء الشباب حول الاستفادة والعروض المقدمة حيث تحدث علي سالم الحربي قائلا: إنني أقضي ساعات طويلة أمام الانترنت للبحث عن الفائدة والمتعة خصوصاً في فترة الإجازات فقد كنت أعوض هذا الوقت بالاستمتاع في مقاهي الانترنت. الشاب هذال خلف العنزي أشار إلى أن أكثر الشباب الذين يرتادون مقاهي الانترنت من الباحثين عن التسلية غير مهتمين بالوقت أو الاستفادة منه وأغلبهم يركزون على المحادثات "الدردشة"... وأضاف أن الأسعار مقبولة إلى حد ما لكنّا نأمل بأن تخفض الأسعار إلى الأقل أيضاً. ..خالد مطلق تحدث إلى أن معظم الشباب يسهرون في الليل وينامون في النهار ولذلك أثر كبير جعل الكثيرين من الشباب يدورون في حلقة مفرغة وهي دائرة الفراغ التي أتمنى أن نتخلص منها بأي طريقة. ومن جانبه يقول أحمد الناعم: إن الانترنت أدت دوراً كبيراً في كثير من المجالات مع العلم بأن هذا الدور كان له بعض الانعكاسات السلبية، التي بدأ أكثر الشباب يتفاداها، كما أن الانترنت يحتاج إلى قدرة فائقة في إتقان اللغة الإنجليزية لتسهيل التصفح التصحيح مشيراً انه لتذليل هذه العقبة توفر مدربين في المقاهي يرشدون الشباب إلى المواقع المفيدة وأعتقد بأن هذه الشبكة صعبة ولا يستطيع أحد الوصول إلى منافذها بسهولة ولكن بمجرد الدخول والمعرفة فيها يجد الإنسان السهولة والاستمتاع والفائدة.