أوضح مدير الموقع الالكتروني لجامعة الملك سعود المهندس عصام الوقيت بأن مركز سايبر ماتركس الاسباني قد أرجأ تصنيف الجامعة من نتائج التصنيف الأخير الذي اطلقه المركز مساء يوم الاثنين الماضي نتيجة القفزة التي حققتها الجامعة إلى مستويات غير متوقعة بين الجامعات العالمية، حيث وصلت الجامعة في تقرير للمركز إلى حصول الجامعة إلى مراكز متقدمة بين أفضل ثلاثمائة جامعة في العالم، ولكن هذه القفزة قد لفتت انتباه مجلس المركز، مما جعله يستبعد بعض العناصر من موقع الجامعة، ما أدى الى احراجها من دائرة أفضل خمسمائة جامعة ليصبح ترتيبها هو 519، وبذلك تتصدر جميع جامعات الشرق الأوسط. واضاف ان الجامعة قد فوجئت مساء يوم اول امس برسالة من المركز تشير الى قراره بتأجيل تصنيفه للجامعة لحاجته مزيداً من الوقت لدراسة الكم الهائل من المواد العلمية والبحثية التي يحتويها موقع الجامعة. وأشار المهندس الوقيت الى أن مركز سايبرماتركس يعتمد على أربع مؤشرات أساسية في التقييم، هي: - الحجم size: ويتمثل في عدد صفحات موقع الجامعة وفقا لتقارير دورية تصدرها محركات البحث الأربعة المعروفة (جوجل وياهو واكساليد ومايكروسوفت لايف) ويمثل هذا المعيار 25% من الدرجة النهائية. - الانتشار Visibility: ويتمثل في عدد الصفحات الخارجية (خارج نطاق موقع الجامعة) والتي تقوم بالربط على موقع الجامعة ويتم الحصول على هذه المعلومات من محركات البحث، ياهو واكساليد ومايكروسوفت لايف، ويمثل هذا المعيار 50% من مجمل الدرجة النهائية. - الملفات الغنية rich files : حيث يتم حساب عدد الملفات من نوع وورد بي دي اف وبوربوينت وبوست سكريبت في محرك البحث جوجل والتي تنتمي لنطاق الجامعة، ويمثل هذا المعيار 12.5% من الدرجة النهائية. - المحور البحثي Scholar : حيث يتم حساب عدد المنشورات البحثية الالكترونية تحت نطاق الجامعة والتي تم الحصول عليها من قبل موقع جوجل سكولار، ويمثل هذا المعيار 12.5% من الدرجة النهائية. وأضاف مدير الموقع الالكتروني لجامعة الملك سعود بأن تصنيف ويبومتركس مبني على نتائج اوزان تلك المعايير، بحيث يتم جمعها في النهاية للحصول على الدرجة النهائية للجامعة، وبعد ذلك يتم ترتيب الجامعات بناء على الدرجة النهائية ويكون الناتج هو ترتيب الجامعة بين الجامعات العالمية في التقييم، وقد قام مركز سايبرمتركس الاسباني في 23يونيو 2007بارسال الارقام الأساسية المستقاة من موقع جامعة الملك سعود لكل معيار من المعايير الأربعة ولكل محرك من محركات البحث الشمولة، وعند اعتماد هذه الأرقام فان ترتيب جامعة الملك سعود في التقييم سيكون حوالي 230كما هو موضح في الجدول التالي: والجدير بالذكر ان جامعة الملك سعود قد عملت على تصميم البوابة الالكترونية للجامعة باستخدام بنية أساسية على أحدث المعايير والمواصفات في عالم تقنية المعلومات، حيث تم استخدام نظام ادارة محتوى متطور يسمح لعدد كبير من المستخدمين بتحديث بيانات الأجزاء المختلفة من الموقع في نفس الوقت، كما ان هيكلية الموقع وقوائمه قد تم تصميمها واختيارها بناء على دراسة لمواقع الجامعات التي تحتل المراكز الريادية في مختلف التصنيفات العالمية مثل جامعة ام اي تي وهارفارد وستانفورد. بالاضافة الى أنه قد تم تصميم بنية تحتية للتحقق من هوية المستخدمين وتم ربطها بالبوابة الالكترونية لكي يقوم كل مستخدم بتحديث موقعه من اي مكان في العالم وتم انشاء أكثر من أربعة الاف موقع الالكتروني لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة بهدف تقديم خدمات ارشادية وتعليمية للطلاب.