تفقد فريق بقيادة اللواء سليمان العمرو مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات ويرافقه مديرو ادارات السلامة والإطفاء والإنقاذ والحماية المدنية والمتابعة والسلامة مراكز الدفاع الدفاع المدني في محافظتي الليث والقنفذة لتلمس الإحتياجات الميدانية والإدارية والمعوقات التي تواجه الفرق ووضع الحلول لها والوقوف على أودية الليث والشواق و يبة وحلي وقنونا والتي تشتهر بسيولها المتكررة .وقال اللواء العمرو لابد لكي نطور من إمكانياتنا أن يكون هناك إتصال مباشر بين المخطط والمنفذ، ففي هذه الجولة يتفقد كل من مديري العموم الإدارات والمراكز على حسب تخصصه فكل قسم له إدارة متخصصة فمدير الحماية المدنية معني بدراسة الكوارث ومواجهة المخاطر فكل خطر له آلية معينة للمواجهة فيتفقد الأجهزة المعنية بمواجهة المخاطر في المراكز والإدارات وتجربة هذه الآليات على الطبيعة والإطلاع على مستوى التدريب والأداء من قبل رجل الأمن ، وتكون الفريق من مدير الإدارة العامة للإطفاء والإنقاذ العميد حسن المحمدي ومدير الإدارة العامة للمتابعة عايض بن عندوس ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية العقيد علي القثامي ومدير الإدارة العامة للسلامة العقيد عبدالله معدي والعميد عابد المحمادي عبدالله الحربي من مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة حيث تفقد كل مسؤول تخصصه ومدى توفر التجهيزات والإمكانات وتجربة كل آلية والتطبيق الميداني لها .وبحضور مدير إدارة الدفاع المدني بالقنفذة العقيد حسن القفيلي الذي شرح لهم طبيعة المحافظة ومراكزها الإدارية ونطاق كل مركز دفاع مدني يتبع للإدارة. وأجاب اللواء العمرو عن مدى توفر التجهيزات في مراكز الليث والقنفذة بأنها متكاملة وليس هناك أي مشكلة في توفير الآليات فبالهاتف يتم تأمين الآلية أو الآليات والحمد لله لدينا آليات حديثة وأجهزة لا تتوفر إلا في الدول الكبرى والمتطورة. وأكد العمرو بضرورة أخذ التدابير والإحتياطات لمواجهة حوادث السيول وهذا لا يقع على عاتق الدفاع المدني فقط فهناك لجان بالمحافظة لمراقبة التعديات والمتابعة للعقوم الترابية التي تحجز المياه لتندفع مرة واحدة ويبقى على المواطن الدور الأكبر بتوخي الحيطة والحذر وعدم السكن في بطون الأودية وعدم المجازفة في قطع السيول ، وللإعلام والصحف دور أيضاً في مثل هذه الحوادث من خلال بث رسائل توعوية للمواطنين وتنبيههم عن كل وسائل السلامة والوقاية من الحوادث الطبيعية والبشرية ، ولا يمكن مواجهة المخاطر بشكل إنفرادي، وإنما هي مرحلية تعاون في اللحظات الأولى من الدفاع المدني ثم تطبيق الخطط من كافة الجهات المعنية الواردة في نظام الدفاع المدني ثم التعامل مع الحالة . وأجاب اللواء عن مدى إمكانية إحداث مراكز جديدة في القنفذة فقال : بعد أن اطلع على المنطقة ومراكزها الإدارية والمساحة الجغرافية سيتم الرفع بإحداث مركز وهناك توجه لإحداث مراكز دفاع مدني، ولكن بمعايير تتوافق مع طبيعة المنطقة السكانية والصناعية . وعن لائحة تطبيق غرامة مخالفات الدفاع المدني أجاب بأنه سيتم تطبيقها قريباً وهناك لجان في المناطق معنية بتطبيق العقوبة اللازمة لكل مخالفة . وأضاف اللواء العمرو بأن رجل الدفاع المدني يندفع وينسى نفسه في سبيل إنقاذ آخرين، وبالتالي يعرض نفسه للخطر، وبالتالي التعامل مع أي ضحية إلا بتخطيط فنسنفيد من حوادث سابقة وبالتالي نعالج السلبيات وتؤدي إلى نتائج طيبة ، فنحن نحاول ان ننقذ النفس البشرية دون حدوث إصابات . كما تضمنت الجولة تجارب إفتراضية وتطبيقات ميدانية حيث تفقد مدير الإدارة العامة للإطفاء والإنقاذ العميد حسن المحمدي أجهزة الإنذار وطرد الغازات وبعض الأجهزة الحديثة والمتطورة .