تحصل الكثير من المفاجآت في المهرجانات والتجمعات الفنية، ففي مهرجان الاغنية العربية التاسع(الليلة الكبيرة) بالدوحة، ترى الكثير من الوجوه الاعلامية والفنية في تجمعات تشبه الف ليلة وليلة، وكان بهو فندق الشيراتون كخلية من النحل تضج بمجرد تحرك هذه الجموع والوفود الإعلامية ومعها تولدت المواقف ولحظات النقاء من غير تمثيل أو تكلف مع هؤلاء النجوم ليكون لكاميرا (ثقافة اليوم) نصيب منها: @ تناولت الصحف القطرية موقف الفنان العراقي كاظم الساهر بانه متعال على الصحافة وجمهوره، وقالت انه وصل إلى فندق الشيراتون ليقيم إحدى حفلاته كأي فنان آخر، (وأضافت)جريدة الشرق بان كاظم الساهر تعالى كثيرا على الاعلام وهو يعرف ان من ساعده على الظهور هو الاعلام ومن ثم مهرجان الدوحة الذي شارك فيه كثيرا لكنه نفي ذلك خلال تعاليه بعد استقباله. الاعلاميون تناولوا ذلك الحدث من خلال جلساتهم وتنظيراتهم حول الصحافة القطرية وموقف كاظم الساهر غير الجيد منها. @ بينما شب خلاف بين الاعلام القطري والفنانون القطريين المشاركين في المهرجان، قال الفنان منصور المهندي ان الاعلام القطري يتجاهلنا كثيرا، رغم اننا معروفون خارج حدود قطر ولكن هنا لا احد يعرفنا والسبب الاعلام القطري، بينما امتدح صوت الخليج كرائدة في نشر أغانيهم عبر اثيرها. @ كرم الشاعر المصري محمد حمزه في صالة التلفزيون في فندق الشيراتون بعد عطاء كبيرا في الاغنية المصرية بعد ان قدم العديد من الاعمال منها (العيون السود) وغيرها من الاغاني الخالدة باصوات عبدالحليم حافظ ووردة وغيرهما. @ مازالت ردود فعل حفلة الفنان السعودي راشد الفارس يتناقلها الاعلاميين خاصة بعد التفاعل الجماهيري مع أغانيه في صالة الدفنة بشيراتون الدوحة. @ كان وصول الفنان الكبير محمد عبده ظهر الاحد مميز لا يتبعة الا كبار النجوم وقد سخر تاريخه الفني للاعلاميين حينما قال:ما تريدونه مني سوف تجدونه إن كان لقاء او غير ذلك، حتى انه في بداية دخوله لم يمنع أحدا من اخذ التصاريح منه. @ ظهر عراب الدوحة كما يطلق عليه(عبدالله حمير) بشكل فجائي في بهو الفندق وقد جلب العديد من الوجوه الاعلامية والفنية حوله لما يتمتع به من علاقات طويلة مع مهرجان الدوحة الاول. @ خلال المؤتمر الصحفي للفنان السعودي ابراهيم الحكمي غنى العديد من الاغاني اللبنانية والمصرية وتفاعل معه الحضور، بل إن هناك إعلاميين لم يتعرفوا عليه الا بعد ان تغنى لاعمال نجومهم، وقال احدهم انه يملك صوتا جميلا ولم يكن يعرف انه سوبر ستار العرب. @ الفنان الكويتي عبدالله الرويشد اختفى عن أعين الصحافة بعيدا في بهو الفندق بعد وصوله، خشية عن أعين الصحافة السعودية، وقال لاحد الاعلاميين العرب ان الصحافة السعودية تعد هي الاولى والركيزة الاسياسية للانتشار حتى على المستوى العربي، لكني ابتعد خوفا من اثارة قضية الصحافة الصفراء، والتي دائما ما ترتد علي. @ خالد الشيخ يظهر أحيانا ثم يغيب وعندما سالناه عن ذلك وعن هجره للحفلات قال انا مشغول في المهرجان الثقافي، وهو ما يعنيني، ربما انه في صدد الاعتزال والاتجاه للثقافة الادبية.