بعد غياب دام أكثر من ثمانية عشر عاماً تمكنت القوات الخاصة لأمن الطرق المكلفة بمهمة حجاج البر بمنفذ الرقعي من لم شمل عائلتين احداهما بقطر والأخرى بالعراق. "الرياض" تابعت لقاء العائلتين وتتلخص تفاصيل الحادثة عندما سافرت امرأة قطرية تبلغ من العمر 56سنة مع زوجها العراقي الجنسية من قطر إلى العراق قبل أكثر من ثمانية عشر عاماً ومن ثمَّ اختفت وانقطعت أخبارها وفي حج هذا العام تمكنت من الاتصال بشقيقتها بقطر لتبلغها بأنها على صعيد عرفات فحضرت الأسرة القطرية من قطر للالتقاء بها ولم تتمكن من ذلك وبحثت عنها ولكنها لم تفلح ثم عاودت الاتصال بشقيقتها فذكرت أنها بالمدينة المنورة ولحقت بها إلا أن القوافل العراقية تحركت باتجاه منفذ الرقعي واستنجدت الأسرة القطرية (ط. ن. ظ) بقوات أمن الطرق المنتشرة على الطريق باتجاه المنفذ ولما تبلغ قائد المهمة المقدم محمد جزاء العياضي تم إيقاف القافلة بالمنفذ وتم تهيئة المكان المناسب لالتقاء العائلتين وعند وصول العائلة القطرية ومشاهدتهم لخالتهم كان مشهداً مؤثراً حيث اختلطت الدموع مع فرحة اللقاء وقد قامت القوات الخاصة لأمن الطرق بإحضار القهوة العربية والتمر والمرطبات مشاركة منها الفرحة وبعد انتظار دام أكثر من ساعة ودعت الأسرتان بعضهما البعض وغادرت المرأة مع القافلة العراقية عبر الأراضي الكويتية. وقد شكرت العائلتان القوات الخاصة لأمن الطرق ولقائد مهمة حجاج البر القادمين عبر منفذ الرقعي المقدم محمد بن جزاء العياضي على موقفه الإنساني وكذلك الملازم أول عبدالله عناد الشمري رئيس أمن طرق الرقعي ورقيب سلطان البدراني والعريف نشمي السحيمي.