نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صباح يوم الخميس القادم الخامس عشر من محرم بغسل الكعبة المشرفة في احتفال إسلامي كبير يحضره الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتورأحمد بن محمد علي وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار والشيخ عبدالعزيز الشيبي سادن البيت الحرام وسفراء الدول العربية والإسلامية وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء عدد من بعثات الحج للدول العربية والإسلامية حيث يتم في هذه المناسبة الإسلامية غسل الكعبة المشرفة من الداخل وتطييبها بماء الورد ودهن العود المخلوط بماء زمزم المبارك والذي أعدته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وقد أوضح ل"الرياض" الشيخ الدكتور محمد بن ناصر بن خزيم نائب الرئيس لشؤون المسجد الحرام أن هذه المناسبة تأتي اتباعاً لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام تعظيماً وتشريفاً لبيت الله الحرام ثم تأتي انطلاقاً من حرص واهتمام هذه الدولة المباركة بتعظيم وتكريم بيت الله الحرام والتي ومنذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - طيّب الله ثراه - وهي تولي البيت الحرام اهتماماً كبيراً من خلال التوسعات العظيمة المتلاحقة لبيت الله الحرام خلال العهود السابقة لأبناء الملك المؤسس - رحمهم الله - وحتى هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله -. ونوه بدعم خادم الحرمين الشريفين لمشروعات المسجد الحرام والمسجد النبوي وقال: لقد تم اعتماد الكثير من المشروعات المباركة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار وعمار وقاصدي المسجد الحرام في ميزانية الخير لهذا العام وقد تضمنت الكثير من الأرقام منها اعتماد 10مليارات ريال لصالح هذه المشروعات ومن أهمها توسعة المسعى من الناحية الشرقية بعرض 20متراً وإقامة جسر جديد لتفريغ جموع المصلين من الأدوار العليا لساحات المسجد الجنوبية عند باب الملك عبدالعزيز أمام مستشفى أجياد بالإضافة للموافقة الكريمة السامية لخادم الحرمين الشريفين لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام بعمق 300متر من أجل رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام من المصلين وغيرها من المشروعات المباركة. يذكر أن غسل الكعبة المشرفة يتم مرتين في كل عام الأولى عند بداية العام الهجري والثانية عند الأول من شعبان ويتم تسليم كسوة الكعبة لسادن البيت الحرام في الأول من ذي الحجة في كل عام في احتفال كبير.