نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بغسل الكعبة المشرفة غدا. وبقطعة قماش بمخلوط مائي مكون من زمزم والورد، تعده الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، يمسح الأمير خالد الفيصل جدران الكعبة. ويشارك في غسل الكعبة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، كبير سدنة بيت الله الحرام عبد العزيز الشيبي، وعدد من السدنة، بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين من الدول العربية والإسلامية. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن «غسل الكعبة سنة نبوية كريمة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، حينما دخل وصحبه الكعبة، وغسلها تطهيراً لها من الرجس». وأفاد الخزيم أن العادة السنوية في غسل الكعبة انتهجتها الحكومة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز مرتين في العام، الأولى في محرم والثانية في شعبان، قائلا إن: «الرعاية الكريمة لهذه المناسبة من ولاة الأمر تأتي امتدادا لاهتمامهم بالحرمين الشريفين وشؤونهما».