"نحن موظفون على حساب صندوق الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، عددنا حوالي 85موظفاً وموظفة. بعضنا بلغت خدمته 20سنة على هذا البند، دون أي غطاء تأمينات ولا تقاعد، ولا أي شيء يبعث الأمان الوظيفي. وبدايةعام 2007تم تسجيلنا في التأمينات الاجتماعية بجهود إدارة الجامعة، ولكن دون احتساب سنوات خدمتنا السابقة، بالرغم من أننا عملنا نفس عمل زملائنا التابعين لديوان الخدمة المدنية! مع أن كل ما يتعلق بالعقوبات يتم تطبيقه علينا حسب نظام لائحة ديوان الخدمة المدنية بلا تردد! أما فيما يخص المزايا وما يخص احتساب خدماتنا وترسيمنا وكل ما يبعث لنا الاطمئنان على لقمة عيش أطفالنا، فيقولون لنا أننا غير مشمولين فيه! نحن موظفو هذا البند العقيم، نسأل ما رأيكم عنا كموظفين نعمل بدون أمان فقبل حوالي 7شهور، توفى احد هؤلاء المعينين على هذا النظام الجائر، الهاضم لحقوقهم، بسبب معاناته من مرض خبيث، ولديه أطفال، لا أحد يعلم ما سيكون مصيرهم بعد وفاة أبيهم! وبدون شك، فإن التسول والضياع بل والإنحراف مصيرهم!. حيث كان أبوهم رحمه الله حاصلاً على شهادة جامعية محترمة، ومضى ما يقارب ال 15عاماً صابراً يعمل على هذا البند الظالم، وبعدما فرحنا لصدور الأمر السامي الكريم بترسيم جميع موظفي البنود، سرعان ما صعقنا بسماع كلام غريب من إدارة القوى العاملة بالجامعة، بأنهم "يحاولون" مع ديوان الخدمة المدنية لرفع أوراقنا مع زملائنا موظفي بند الأجور وبند 105، وأحبطنا تماماً لعلمنا أن ديوان الخدمة المدنية رفض حتى استلام أوراقنا من إدارة القوى العاملة، بحجة أن الأمر لم يتضمن بند صندوق الطلاب! نحن نعرف بأن القيادة الحكيمة لا ترضى على أي من أبنائها المواطنين بهذا الظلم، بل ونحن على يقين أن كل مسئولي ديوان الخدمة المدنية يعلمون أنهم لو كانوا هم أو أياً ممن يعز عليهم في أماكننا، لأصبح القرار السامي في نظرهم، وبقدرة قادر، شاملاً لمن هم في وضعنا! ولما أصبحت لائحتهم الجائرة شاملة لنا في العقوبات فقط بدلاً عن المزايا! لقاموا باحتساب خدماتنا وترسيمنا ولقاموا بتحقيق كل ما يبث في أنفسهم وأنفس من يعز عليهم الأمان الوظيفي بلا تردد. ولحرصوا على عدم هدر سنوات عملهم سدى بدون احتسابها! محمد العتيبي