الكل منا يعرف أن قطاع البلديات من القطاعات الهامة وخدماته من الخدمات التي ينشدها المواطن حيث لعب الدور الكبير في تنفيذ المشاريع التطورية والتنموية (والتجميلية) منها الاهتمام بمداخل المدن باعتبارها واجهاتها وبواباتها الرئيسية!! ومدينة ثرمداء حظيت بنصيب وافر من تلك المشاريع إلا أنها لم تنل حظها من (التجميل والتطوير والتحسين) وما زالت تنتظر ومنذ سنوات المزيد من الاهتمام باعتبارها إحدى واجهاتها الحضارية.. ورغم الاهتمام الواضح والملموس داخل المدينة من قبل بلدية مرات ممثلة في فرعها بثرمداء إلا أن المداخل الرئيسية وتحديداً نقاط الالتقاء لكل من الطريق الزراعي الذي يجري العمل حاليا في توسعته وطريق القصب - ثرمداء والطريق العام ورغم اختلاف جهات هذه المداخل إلا أنها تتفق جميعها في تدني مستواها الجمالي ولم تأخذ نصيبها الوافر من الاهتمام.. فإلى متى ستظل أجنده تلك المداخل وأكتافها الترابية خارجة عن اهتمامات البلدية والتي لا زالت في طي النسيان وعلى الهامش في منظومة التجميل والتحسين والتوسعة والتشجير!! واستكمالا لتلك الجهود الجبارة التي تبذلها بلدية مرات حالياً فإن تلك المداخل كشفت نوعا من التقصير ورغم أهميتها فهي تنتظر الجهود الغائبة وبحاجة إلى توسعة وتزويدها بمسطحات خضراء ومعالم تجميلية ونوافير إضافة إلى لوحات ترحيبية وإرشادية وتعريفية الأهلي في ثرمداء يتطلعون لتفعيل دور المجلس البلدي من أجل إنعاش تلك المداخل وتلك الواجهات من جميع النواحي التجميلية والتجارية والعمرانية فهل من التفاتة بالاهتمام بهذه المداخل وفق خطط مدروسة تضعها البلدية بالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي الذي ننتظر تكثيف جهود ليرى فيها أهالي المنطقة مدينتهم في حلة جميلة.