وطني سلمت من النوازل والمحن يا موطن الحرمين يا أغلى وطن يا مهبط الوحي الكريم ومنزل الذكر ال حكيم وما يعظم من سنن يشدوا شبابك بالكتاب مرتلاً كالطير سبح في الجنان على فنن نشأوا على سنن الهدى ومنحتهم نعم الحياة فلا يمسهم الحزن فهنأ بمجد معرق ومؤثل يا خير من يرعى وأحنى من حضن وطني فديتك فيك روحي والبدن وعلى ثراك الحر صاحبت الزمن وبنيت داري فوق هاتيك الربا وعرفت معنى الأمن فيها والسكن ارزاقنا تجري ورزق صغارنا نهرين من عسل وآخر من لبن بريفيض على البرايا سابغ شهدت ضيوف الله أرباب الفطن لله - جل - الفضل ثم ولاتنا هم منة عظمى وأنعام حسن عاش الذين يعايش في اكنافهم آل السعود ذوي المآثر والمنن الحافظون العهد لم يتغيروا والبعض قد يعطي العهود على ظغن جعلوا كتاب الله منهج حكمهم وعليه قر قرارهم وبه اطمأن حكموا بشرع الله أطهر بقعة حازوا به الشرف الأغر فلا إحن فأثابهم وأعانهم وأعزهم رب العباد، فلا تبال بما.. ومن الملك ليس لواهم متعاظم يبغي الوجاهة لا يبالي بالثمن نهم يعيش لنفسه ونفيسه متضلع بالفعل ريان الرعن وبه سعار مطارد متعطش لدم الطريدة كيف يفلتها إذن قهروا القرى والعدل يدفن جهرة والظلم في كنف المدائن قد مدن وترى الصغائر والكبائر كلها في السر يأتيها الكبار وفي العلن نفديك يا وطن البطولة والفداء بحياتنا ودمائنا ولك المنن فرساننا لبسوا السلاح وانهم بالروح جادوا ما أصابهم الوهن وصهيل خيل الله في ارجائها وصقورنا حوامة أعلى القنن وطني لقد أحببته وعشقته ومن الذي سيلوم في حب الوطن؟! ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ أشبيبة الوطن الكريم أحبكم في الله حباً لا يخالطه درن أعداؤنا من حولنا قلبوا لنا ظهر المجن وقد تبدلت السحن جمعوا لنا وتآمروا وتحزبوا حتى يرودونا عن الحسنى وعن قد أظهروا البغضاء من أفواههم والغيظ يكمن في الصدور وقد دخن فحذار ثم حذار من وثباتهم ولقد تجانن شرهم فخذوا الجنن أيكون بعض شبابنا سنداً لهم؟! أسفاً على فئة تزيغ عن السنن سفكوا دماء الآمنين وأهدروا حق الحياة ومن عليها يؤتمن الحارسين ديارنا وحدودنا الساهرين ونحن ننعم بالوسن وبلادنا حرم وقبلة مؤمن تنفي المسيء ومن إلى السوء ركن وطن السعوديين دار أمانهم أيقال هز الأمن فيها أو ظعن؟! أيروع المستأمنون بأرضكم فتصير مصطرعاً لأرباب الفتن وعقوق من هتكوا أمان بلادهم سيجر آلاماً ويبتعث الشجن فنرى أباً يرتاع منه صغيره والأم يرعبها الصغير إذا شدن هلك الغواة المفسدون بما جنوا يا سوءما اقترفوه في حق الوطن من لم يسعه الأمن ثوباً ضافياً ينبذ طريداً في الحياة ويمتهن الله ثم الله في دم آمن طوبى لمن بسط الأمان ومن حقن