وجه معالي محافظ الطائف الاستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة بدعم برنامج المدينة الصحية بمناسبة اختيار الطائف ضمن المدن الصحية بالمملكة من خلال عقد اجتماع بين رجال الاعمال واعضاء البرنامج يترأسه معاليه لتفعيل هذا البرنامج، وسيتم تنفيذ اسبوع توعوي تحت شعار «الطائف مدينتنا الصحية» تشارك فيه جميع الادارات الحكومية والقطاع الخاص بالإضافة إلى قيام جمعية مراكز الاحياء بالتعريف بالبرنامج، كما سيتم خلال برنامج المدينة الصحية تقديم جائزة لأحسن حي نموذجي صحي يطبق به البرنامج وكذلك تقديم 3 جوائز لأفضل 3 مطاعم على مستوى المحافظة يقدمها لهم معاليه. وعقد معاليه اجتماعاً مع كافة الجهات المختصة بحضور المشرف العام على برنامج المدن الصحية بالمملكة الاستاذ محمد بن فهد البهلال وأكد على ضرورة تكاتف الجهود انفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة لجعل الطائف في سباق مستمر مع المدن المختارة ضمن البرنامج في المرحلة الثالثة وهي 15 مدينة، ونوه بمشاركة اللواء الركن سعد الشدي قائد منطقة الطائف العسكرية لأهمية مشاركة مستشفيات القطاعات العسكرية في البرنامج. وأوضح مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور خالد بن قاسم السميري أن برنامج المدن الصحية يسعى الى الارتقاء بصحة ونوعية حياة سكان المدن من خلال تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة والبيئة، ويهدف الى زيادة الوعي بالقضايا الصحية والبيئية في اطار جهود التنمية البيئية واستقطاب ودعم المشاركة المجتمعية في معالجة المشاكل واعداد وتنفيذ الانشطة والمشروعات الصحية والبيئة وتعزيز قدرة الامارات والمحافظات والتصدي للمشاكل الصحية والبيئية بالمدن باستخدام اسلوب التعاون بين كافة افراد المجتمع، ويهتم مفهوم المدن الصحية من الناحية التطبيقية بظروف البيئة الفيزيائية والخدمات الاساسية اللازمة لتحسين الصحة والارتقاء بمستوى المعيشة وتتضمن برامج المدن الصحية الموضوعات ذات العلاقة بالامداد بالمياه والاصحاح البيئي والمسكن الصحي كما تعتني هذه البرامج بالأنشطة الاجتماعية الاقتصادية والثقافية والمجالات الاخرى ذات التأثير على الصحة والرفاهية ورفع مستوى المعيشة. يذكر أن مقومات المدينة الصحية تتمثل في توفر المياه الصالحة للشرب، وايجاد نظام صحي للصرف والنظافة العامة والتخلص من النفايات، وانتشار الحدائق والمنتزهات والمساحات الخضراء الكبيرة ومشاريع التشجير، والتوزيع السكاني الجيد على ارجاء المدينة والحد من ارتفاعات المباني مع ايجاد مساحات خالية تحيط بالمساكن، وتوفير الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة للحد من الامراض ولإيجاد وضع صحي جيد، وربط ارجاء المدينة بشبكة حديثة من الطرق والمواصلات وخلو المدينة من مصادر التلوث.