كتب أفراد الكتيبة العمانية بقيادة الجنرال التشيكي ميلان ماتشالا تاريخا جديدا للكرة العمانية التي ظلت طوال تاريخها في الصفوف الخلفية ، فهؤلاء الشباب الذين ابهروا الجميع بسحرهم في «خليجي 17» واستطاعوا بفنهم ومهارتهم الوصول للمباراة النهائية واكدوا فعلا انهم الفريق الاكثر تطورا من بين نظرائهم في المنتخبات الخليجية. لقد قدم العمانيون خلال مشوارهم في البطولة كرة راقية كسبوا من خلالها احترام الجميع وقدموا كذلك اسماء واعدة ستكون من الارقام الصعبة في تاريخ كرة القدم الخليجية الحديث في مقدمتهم عماد الحوسني وبدر الميمني وخليفة عايل واحمد حديد وعلى الحوسني واحمد مبارك وفوزي بشير، وسواء حقق أبناء السلطنة الكأس او لم يحققوها فيكفيهم فخرا شرف المحاولة حيث يصلون للنهائي لاول مرة في تاريخهم ومن خلال ذلك جعلوا الجميع يقفون إلى جانبهم مؤيدين ومشجعين فلا يكاد مشجع خليجي الا ويتمنى لهم اللقب بعد منتخب بلاده بالطبع.