سيتم نقل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي دخل المستشفى في ناتال (شمال شرق) الجمعة بسبب آلام شديدة في البطن، إلى مستشفى آخر في برازيليا السبت، وفق ما أعلن سيناتور من حزبه. وقال السيناتور روجيريو مارينيو من الحزب الليبرالي اليميني للصحافيين في ناتال "لقد تم اتخاذ القرار بالفعل، وسيتم نقله بعد الظهر بالطائرة إلى برازيليا حيث سيدخل إلى مستشفى آخر"، مشيرا إلى أن طبيبه المعالج زاره صباح السبت. رافق مارينيو الرئيس السابق (2019-2022) الجمعة في جولة لحشد أنصاره ضمت عدة مدن في ولاية ريو غراندي دو نورت. واضطر بولسونارو إلى قطع الجولة في الصباح عندما شعر ب"ألم مبرح" في البطن بسبب معاناته من آثار تعرضه للطعن أثناء قيامه بجولة في خضمّ حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2018. ونفذ الهجوم رجل تبيّن لاحقاً أنّ وضعه الذهني لا يسمح بمحاكمته. وأُدخل بولسونارو الذي انتخب رئيسا بعد شهرين، إلى المستشفى مراراً لمعالجته من تداعيات الهجوم، بما في ذلك انسدادات معوية. واوضح مارينيو أن "قرار نقله إلى برازيليا يعود إلى حقيقة أنه سيحظى برعاية فريق يتابعه منذ عدة سنوات". وأصدرت عيادة ريو غراندي الخاصة في ناتال، نشرة طبية جديدة في منتصف نهار السبت، أوضحت فيها أن الوضع الصحي لبولسونارو "يتطور بطريقة مستقرة" وأنه أمضى "ليلة هادئة". وجاء في النشرة "إنه في مزاج ممتاز، وقد تقلّص انتفاخ البطن (زيادة حجم البطن) وهو لا يتناول مسكنات الألم". وأشار الفريق الطبي في ناتال الجمعة إلى أن العمل الجراحي "غير ضروري في الوقت الحالي". في 26 آذار/مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو (70 عاما) بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.