* من حق إدارة الهلال بقيادة رئيس النادي اتخاذ أي قرار يتماشى وفق ما تراه في مصلحة الفريق ومستقبله لكن في المقابل ما حدث ويحدث هذا الموسم أمر يصنف بأنه غير مألوف وخارج عن العادة! * ما بين تغريدة البداية في الموسم الماضي والتي أعلن فيها الرئيس دعمه للمدرب جيسوس واستمراره وبين تغريدة الأمس القريبة بون شاسع، فهناك أصاب وأقنع وتحقق ما توقع، أما اليوم ووفقاً لإخفاقات الفريق ونتائجه ومستوياته فلا يمكن أن يقنع عشاق الزعيم الذين عبروا عن غضبهم من غطرسة المدرب وتخبطاته وعناده! * طوال تاريخ الهلال لم يحدث أن انتظرت إدارة وصبرت على مدرب مثل جيسوس بل إن الإدارات السابقة سارعت بإلغاء عقود مدربين لم تحدث معهم هذه النتائج بما فيهم الإدارة الحالية التي أقالت البرتغالي جاردليم وهو لم يخسر بهذا الشكل، لذا هي مع جيسوس مازالت تجامله وتخافه وترتعش حتى من مناقشته على أخطائه! * التغريدة أحياناً هي بمثابة مسكن وقتي لا تقنع ولا تحل مشكلة لفريق كبير وجماهيري وصيف العالم أصبح لقمة سائغة لكل الفرق صغيرها وكبيرها! * في السابق كان الرئيس ومعه مجلس إدارته عاشقين متطوعين يعملون بدون مقابل أما حالياً فكل العاملين في إدارات الأندية موظفين يتقاضون رواتب ضخمة جدًا وتتعارض مصالح النادي وتلبية رغبات جماهيره مع مصالحهم الشخصية، إذ لا يمتلكون الشجاعة في اتخاذ أي قرار ربما ثمنه رحيلهم! * مصطلح تجديد الثقة في المدرب لم يعد حلاً وقراراً مقنعاً، فالجماهير واعية ومثقفة وتفهم في علم كرة القدم قد يقبل قرار تجديد الثقة مرة لكنه لن يقبل بعد الإقصاء من الكأس والخسارة خمس مرات والتعادل مرتين في الدوري وخسارة المنافسة على اللقب!