ظهر الأهلي بشكل مختلف في بطولة النخبة الآسيوية من خلال المستويات الكبيرة التي قدمها الفريق خلال مرحلة الدوري أو دور ال16 والفريق مرشح للوصول للنهائي من خلال ثبات المستوى وأيضاً الانسجام الكبير بين اللاعبين داخل الملعب، وبرغم صعوبة المباريات التي خاضها الفريق إلا إنه استطاع تجاوزها مستوى ونتيجة. بعكس مشاركة الفريق في المنافسات المحلية، إذ خرج من بطولة كأس الملك ويحتل المركز الخامس في دوري روشن السعودي للمحترفين. وبنظرة على أرقام الفريق في البطولة الآسيوية فقد استطاع تحقيق سبعة انتصارات من ثماني مباريات وتعادل في لقاء واحد ولم يخسر أي مواجهة. محققاً المركز الثاني وبفارق الأهداف عن الهلال المتصدر، وجاء في المرتبة الثانية كأقوى هجوم وسجل لاعبوه 21 هدفاً، وولج مرماه ثمانية أهداف كثالث أقوى خط دفاع بعد النصر والهلال. ويعتبر المهاجم الجزائري رياض محرز هداف الفريق بسبعة أهداف يليه الإنجليزي إيفان توني بأربعة أهداف. وفي دور ال16 واصل الأهلي مستوياته الكبيرة وتفوق على الريان القطري في مباراتي الذهاب والإياب. لتضعه القرعة أمام بوريرام يونايتد التايلندي في دور الربع نهائي والذي يعتبر أضعف الفرق المتأهلة لهذا الدور والذي ستقام مبارياته في مدينة جدة وسط جماهير الأهلي، وتعد الفرصة سانحة للفريق «الأخضر» في الفوز ومواصلة المشوار والمنافسة على اللقب الأول له. وسيكون تركيز المدير الفني الألماني يايسله خلال الفترة المقبلة على تجاوز هذه المرحلة والتي ستنطلق نهاية أبريل الجاري. الأهلي