يجمع الفنان التشكيلي فهد غرمان في لوحاته بين التراث والحداثة وتتسم فلسفته الفنية بالابتكار والبحث عن هوية فنية ترتكز على التعبير عن المشاعر الإنسانية والموروث الثقافي. يدمج غرمان في أعماله بين الرموز الثقافية والتقنيات المعاصرة، مما يخلق توازناً بين الماضي والحاضر. ويستخدم الرموز المجردة كأداة للتعبير عن موضوعات إنسانية واجتماعية، متحاشياً الظهور المباشر للأشياء ويعتمد على اللغة البصرية لإيصال الرسالة. من خلال هذه العناصر، يعكس فهد غرمان فلسفته التي تتجاوز الشكل التقليدي للفن التشكيلي ليشمل قضايا إنسانية معاصرة من خلال لغة فنية تدمج بين التأصيل والحداثة.