مع حلول ذكرى مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد، تعيش المملكة مرحلة تحول تاريخي غير مسبوق، حيث يقود سموه رؤية 2030 التي أحدثت قفزة نوعية في كافة المجالات، من الاقتصاد إلى التكنولوجيا، ومن الثقافة إلى الرياضة، مما جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة. وجاءت رؤية 2030 كمشروع وطني استراتيجي شامل، يهدف إلى تحقيق تنويع اقتصادي مستدام، وتعزيز مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا. ومنذ انطلاقها، شهدت المملكة تطورًا ملحوظًا في قطاعات رئيسية مثل الاستثمار، والبنية التحتية، والسياحة، والترفيه، والرياضة، مما ساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب السعودي، الذين أصبحوا اليوم جزءًا أساسيًا في بناء المستقبل. واستكمالًا لهذا التطور، ركزت القيادة الرشيدة على تمكين المرأة، مما أتاح لها المشاركة الفعالة في مجالات لم تكن متاحة لها سابقًا، حيث تقلدت مناصب قيادية، وانخرطت في سوق العمل بشكل أوسع، وأسهمت في النهضة الاقتصادية والاجتماعية. كذلك، عززت المملكة من مكانتها الدولية من خلال مبادرات دبلوماسية واقتصادية عززت علاقاتها مع دول العالم، وساهمت في توطيد الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وفي مدينة سيهات، كما هو الحال في جميع أنحاء الوطن، يعيش المواطنون هذه المناسبة بالفخر والاعتزاز، مستذكرين الإنجازات العظيمة التي تحققت خلال السنوات الماضية، مؤكدين ل»الرياض» أن أبناء الوطن وشبابه في سيهات وكل مدن المملكة لهم تطلعاتهم التي تنظر بنظرة المستقبل الأكثر إشراقًا بقيادة سموه، داعين بأن يطيل الله في عمر القيادة الرشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-. رؤية 2030.. مستقبل واعد للتنمية وقال د. مدن المعلم: «إن التحولات التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال السنوات الثماني الماضية تمثل نقلة نوعية في مختلف القطاعات، حيث انعكست بشكل واضح على التنمية المستدامة، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والتقنية، مشيرا إلى أن الإصلاحات الهيكلية التي شهدتها المملكة، من خلال رؤية 2030، أسهمت في تعزيز كفاءة الأداء الحكومي، ودعم الابتكار، وتحقيق قفزات كبيرة في الاستثمار والقطاع الخاص، كما أن المبادرات التنموية، مثل مشروع نيوم، ومشاريع البنية التحتية المتطورة، عززت من مكانة المملكة كمركز عالمي للاستثمار والاقتصاد الحديث. وأضاف أن قطاع التعليم والصحة شهد نموًا ملحوظًا، حيث تم تطوير المناهج، وتعزيز البحث العلمي، والاستثمار في التقنيات الصحية، مما انعكس إيجابيًا على رفاهية المواطن السعودي. واختتم حديثه بأن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، بفضل القيادة الرشيدة والطموح الذي لا حدود له. قفزات اقتصادية وقال رجل الأعمال حسين المعلم: «إن المملكة العربية السعودية شهدت قفزات اقتصادية كبرى خلال السنوات الماضية بفضل رؤية 2030، التي أطلقها ويقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوضح أن هذه الرؤية أسهمت في تنويع مصادر الدخل، ودعم ريادة الأعمال، وجذب الاستثمارات الأجنبية، مما عزز مكانة المملكة كقوة اقتصادية عالمية». وأشار إلى أن الإصلاحات المالية والتشريعية، مثل تطوير الأنظمة المصرفية وتحفيز القطاع الخاص، خلقت بيئة استثمارية جاذبة أسهمت في تحقيق معدلات نمو قياسية. كما أن المشاريع الكبرى، مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر والقدية، عززت من مكانة المملكة في قطاعات السياحة والتقنية والترفيه. وتابع «بقيادة سمو ولي العهد، تسير المملكة بخطى ثابتة نحو مستقبل اقتصادي أكثر استدامة وازدهارًا، يعزز رفاهية المواطن ويحقق طموحات الأجيال القادمة». تمكين الشباب وأكد الناشط الاجتماعي محمد المسكين أن تمكين الشباب يعد من أبرز الإنجازات التي تحققت في عهد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث أصبحت الكفاءات الشابة عنصرًا أساسيًا في قيادة المشاريع الوطنية وصنع القرار، موضحا أن رؤية 2030 قدمت فرصًا غير مسبوقة للشباب في مختلف المجالات، بدءًا من ريادة الأعمال، وقطاع التقنية، والصناعات الحديثة، وصولًا إلى المناصب القيادية في القطاعات الحكومية والخاصة. كما أشار إلى أن برامج مثل مشروع تنمية القدرات البشرية وبرنامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، ساهمت في تأهيل الشباب وتمكينهم من المنافسة عالميًا. وأضاف: «إن هذه التحولات لم تقتصر على التوظيف فقط، بل امتدت إلى تنمية المهارات، ودعم الإبداع، وتهيئة بيئة محفزة للابتكار، مما جعل الشباب السعودي اليوم شريكًا أساسيًا في قيادة مسيرة التنمية المستدامة، وختم حديثه قائلًا: نحن أمام عصر جديد من التمكين والطموح، حيث يساهم الشباب في رسم ملامح مستقبل المملكة بكل ثقة واقتدار». استثمار في المستقبل وقال رجل الأعمال عبدالكريم المطوع: «إن المملكة اليوم تؤسس لمستقبل اقتصادي قوي ومستدام من خلال الاستثمارات النوعية والمشاريع العملاقة التي أطلقتها رؤية 2030، بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان»، مضيفا « المملكة لم تكتفِ بتطوير القطاعات التقليدية، بل توسعت في الاستثمار في التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، مما جعلها لاعبًا رئيسيًا في اقتصاد المستقبل». كما أوضح أن مشاريع مثل نيوم، والقدية، ومشروع البحر الأحمر، تعكس رؤية طموحة تهدف إلى جعل المملكة وجهة استثمارية عالمية ومركزًا للابتكار. وأضاف «إن تشجيع ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة أسهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والدولية، مما يفتح آفاقًا واسعة للنمو والتطور». وتابع «الاستثمار في المستقبل ليس خيارًا، بل هو الطريق الذي تسلكه المملكة بثبات نحو الريادة العالمية». تماسك المجتمع السعودي وقال رجل الأعمال د. عبدالله السيهاتي: «إن تماسك المجتمع السعودي وقوة الأمن والاستقرار هما من أهم المنجزات الوطنية التي عززها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث شهدت المملكة نهضة شاملة لم تقتصر على الاقتصاد والبنية التحتية، بل شملت أيضًا تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ الأمن بمفهومه الحديث، مشيرا إلى أن المملكة، بفضل قيادتها الحكيمة، استطاعت مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية بحكمة وقوة، مما جعلها واحدة من أكثر الدول استقرارًا في المنطقة. كما ساهمت الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في تعزيز روح المواطنة والانتماء، حيث أصبح المجتمع أكثر تماسكًا وانسجامًا بين فئاته المختلفة. وأضاف «إن قوة الأمن السعودي لم تنعكس فقط في حماية الوطن من التحديات الأمنية، بل امتدت إلى تعزيز جودة الحياة، ودعم التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات، مما جعل المملكة نموذجًا للاستقرار والتطور، وختم حديثه قائلًا: تماسك المجتمع وقوة الأمن هما أساس نهضة المملكة، وركيزتان لمستقبلها المزدهر». العصر الذهبي للرياضة وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة اليد حسن هلال: الرياضة السعودية على الساحة العالمية: «إن الحركة الرياضية السعودية تشهد قفزة تاريخية بفضل الدعم اللامحدود من سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حيث أصبحت المملكة مركزًا عالميًا للأحداث الرياضية الكبرى، مما يعكس رؤية طموحة تهدف إلى جعل الرياضة عنصرًا أساسيًا في التنمية الشاملة»، مضيفا «إن الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، مثل تطوير الملاعب، والأندية، والأكاديميات الرياضية، أسهم في رفع مستوى التنافسية وجعل المملكة وجهةً جاذبة لأكبر الفعاليات الرياضية العالمية، مثل سباقات الفورمولا 1، ونزال بطولة العالم للملاكمة، واستضافات المملكة للبطولات الدولية والاستحقاقات العالمية الكبرى». وأضاف «أن الاهتمام ورعاية المواهب السعودية كان له أثر كبير في تطوير الأداء الرياضي، حيث شهدت كرة القدم، وكرة اليد، ورياضات أخرى إنجازات عالمية غير مسبوقة. كما ساهمت برامج ومبادرات مثل استراتيجية دعم الأندية، وأكاديمية مهد الرياضية في رعاية وتطوير المواهب الشابة، مما يعزز حضور المملكة في المحافل الدولية». وتابع «الرياضة السعودية تعيش عصرها الذهبي، وتسير بثبات نحو العالمية، بفضل رؤية طموحة ودعم لا محدود». نهضة رياضية وقال رئيس نادي الخليج علاء الهمل: «إن الرياضة السعودية تعيش مرحلة استثنائية بفضل الدعم الكبير من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث شهدت مختلف الألعاب الرياضية قفزات نوعية من حيث البنية التحتية، وتطوير المواهب، وجذب الفعاليات العالمية». وأشار إلى أن الأندية السعودية باتت منافسًا قويًا على المستوى القاري والعالمي، بفضل الاستثمار في الرياضة، واستقطاب أفضل المدربين واللاعبين الدوليين، مما ساهم في رفع مستوى المنافسة وتحقيق الإنجازات. كما لفت إلى أن الاهتمام بالفئات السنية والأكاديميات الرياضية يضمن استمرارية التطور الرياضي وبناء جيل قوي للمستقبل»، مضيفا «إن استضافة كبرى البطولات الرياضية العالمية، مثل كأس السوبر الإسباني، والفورمولا 1، ونزال بطولة العالم للملاكمة، جعلت المملكة وجهة رياضية عالمية، وأسهمت في تعزيز السياحة الرياضية ودعم الاقتصاد الوطني». وتابع «الرياضة السعودية اليوم ليست مجرد منافسة محلية، بل أصبحت مشروعًا وطنيًا طموحًا يسير بخطى ثابتة نحو العالمية». تعزيز قوي للرياضة وقال عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد الآسيوي نزيه النصر: «إن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز دور الرياضة في خدمة المجتمع، حيث أصبحت المسؤولية الاجتماعية جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الأندية والاتحادات الرياضية، بفضل رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان». وأشار إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم عمل على إطلاق مبادرات ريادية تستهدف الفئات المختلفة، مثل دعم ذوي الإعاقة، وتمكين الشباب، وتعزيز الصحة العامة من خلال الرياضة، كما أن الشراكات مع القطاعين الخاص وغير الربحي ساهمت في توسيع نطاق هذه المبادرات وزيادة أثرها. وأضاف «أن المملكة باتت نموذجًا يحتذى به في الاتحاد الآسيوي، حيث حظيت برامج المسؤولية الاجتماعية السعودية بإشادة واسعة، خاصة في مجالات التنمية الرياضية، ونشر ثقافة اللعب النظيف، وتمكين المرأة في الرياضة. وختم حديثه قائلًا: "الرياضة لم تعد مجرد منافسة داخل الملاعب، بل أصبحت وسيلة قوية للتأثير الإيجابي على المجتمع، والمملكة اليوم تقود هذا التوجه بمبادرات نوعية تعزز جودة الحياة» منجزات سياحية وقال الناشط عبدالله آل خريده: «إن المملكة العربية السعودية باتت اليوم واحدة من أبرز الوجهات السياحية عالميًا، بفضل رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تم إطلاق مشاريع ضخمة تعيد رسم خريطة السياحة في المملكة، وتفتح أبوابها للعالم بوجه جديد يجمع بين الأصالة والحداثة». وأشار إلى أن مشاريع مثل نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، والعلا، أسهمت في تعزيز جاذبية المملكة كوجهة سياحية عالمية، حيث تجمع بين الطبيعة الساحرة، والتراث العريق، والتجارب الترفيهية المبتكرة. كما أن تسهيل إجراءات التأشيرات وإطلاق التأشيرة السياحية عززا من تدفق السياح من مختلف دول العالم، مضيفا «المملكة لم تركز فقط على تطوير الأماكن السياحية، بل اهتمت أيضًا بالبنية التحتية، والفعاليات الثقافية والرياضية العالمية، والارتقاء بجودة الخدمات السياحية، مما جعلها منافسًا قويًا على خارطة السياحة الدولية». وتابع «المملكة اليوم ليست مجرد وجهة سياحية، بل تجربة فريدة تدمج بين التراث العريق والرؤية المستقبلية، لتصبح محطة رئيسية في خارطة السياحة العالمية». المملكة لها دور عالمي سياحي وقال الناشط الاجتماعي منصور آل خليفة: «إن المملكة العربية السعودية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في صناعة السياحة العالمية، بفضل رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تحولت السياحة إلى قطاع اقتصادي حيوي يعزز التنوع الاقتصادي ويدعم التنمية المستدامة»، وتابع «إن مشاريع مثل العلا، والقدية، والبحر الأحمر، ونيوم جعلت المملكة وجهة سياحية عالمية فريدة تجمع بين الطبيعة البكر، والتراث الثقافي، وأحدث الابتكارات في الترفيه والضيافة، كما أن تسهيل التأشيرات، وتعزيز الفعاليات والمهرجانات العالمية، زاد من تدفق السياح وساهم في إبراز الهوية السعودية على الساحة الدولية». وأضاف «إن الاستثمار في القطاع السياحي لم يقتصر على تطوير المواقع فقط، بل شمل أيضًا بناء بنية تحتية متقدمة، وتقديم خدمات راقية، ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة في مجال السياحة، مما أسهم في خلق فرص عمل وتنمية المجتمعات المحلية». وتابع «السياحة السعودية ليست مجرد تجربة سفر، بل رحلة استثنائية تروي قصة حضارة عريقة ومستقبل مشرق، مما يجعل المملكة وجهة لا تُضاهى على خارطة السياحة العالمية». تأهيل الشباب وأكد المدير التنفيذي لجمعية تنمية الموارد البشرية عبدالرحمن العيد أن المملكة شهدت قفزة نوعية في تنمية الموارد البشرية وتأهيل الكفاءات الوطنية، بفضل رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث أصبح تمكين الكوادر السعودية أولوية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الجمعية عملت على إطلاق برامج تدريب وتأهيل حديثة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، لضمان تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، بما يتماشى مع احتياجات الاقتصاد الوطني. كما أن تعزيز الشراكات مع الجامعات، والمؤسسات التدريبية، وقطاعات الأعمال ساهم في خلق فرص وظيفية متميزة، وزيادة نسبة التوطين في مختلف القطاعات. وأضاف «إن المملكة نجحت في بناء بيئة عمل تنافسية، من خلال تطوير الأنظمة والتشريعات التي تحفز الاستثمار في رأس المال البشري، ودعم ريادة الأعمال، وتمكين المرأة في سوق العمل، مما جعلها نموذجًا عالميًا في تنمية الموارد البشرية واستقطاب المواهب». وتابع «تمكين الإنسان هو مفتاح النهضة، والمملكة اليوم تسير بخطى ثابتة نحو بناء جيل مؤهل يقود المستقبل بثقة وكفاءة». قيم التسامح والاعتدال وقال الشيخ حسين العباس: «إن قيم التسامح والاعتدال تعد من الركائز الأساسية التي يقوم عليها المجتمع السعودي»، مشيرًا إلى أن رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عززت هذه القيم وجعلتها جزءًا أساسيًا من نهج الدولة في بناء مجتمع متماسك ومتسامح. وأوضح أن المملكة، عبر تاريخها، تبنت سياسة تقوم على تعزيز الحوار والتفاهم، واحترام التنوع الفكري والثقافي، وهو ما انعكس في مبادرات وبرامج وطنية تهدف إلى ترسيخ الاعتدال ونبذ التطرف بجميع أشكاله. كما أشار إلى دور المؤسسات التعليمية والدينية في تعزيز هذه القيم بين الأجيال الناشئة، وبناء بيئة تدعم التعايش المشترك. وأضاف «إن المملكة اليوم تمثل نموذجًا عالميًا في نشر ثقافة التسامح، من خلال دعمها للحوار بين الأديان، وتشجيع المبادرات التي تعزز السلام والتعايش الإنساني، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتماسك الوطني». وتابع «التسامح والاعتدال ليسا مجرد شعارات، بل هما نهج حياة يعزز الوحدة الوطنية ويقود المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا». تطور القطاع الطبي وقال مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد في محافظة القطيف د. محمد آل خليفة: «اليوم، نجد تحولًا رقميًا في الخدمات الصحية، مما يساهم في تحسين الكفاءة وسرعة الاستجابة للمرضى»، مؤكدا على أهمية ذلك وأنه من ضمن المنجزات التي تحققت في المملكة التي أصبحت في مصاف الدول المتقدمة طبيا، وأن التحسين مستمر في ظل القيادة الرشيدة. وقال رجل الأعمال سالم السالم: «إن الممكة فيها دعم للصناعات المحلية، وذلك واقع يشهده الجميع»، مضيفا «تشجيع الصناعات الوطنية وتقليل الاعتماد على الواردات يعزز من الاقتصاد المحلي وخلق وظائف جديدة للشباب والشابات السعوديين». وقالت الكاتبة سهام شويخ: «تم بفضل الله تمكين المرأة في مختلف القطاعات، واليوم، نرى المرأة السعودية تتقلد مناصب قيادية، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل واضح». منجزات وطنية وأكد الشيخ منصور السلمان أن المملكة شهدت قفزة نوعية في مختلف المجالات بفضل قيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تحققت منجزات وطنية بارزة في الاقتصاد، والتنمية، وتمكين الشباب، وتعزيز الأمن. وأضاف «إن رؤية 2030 رسمت طريق المستقبل، وجعلت المملكة نموذجًا عالميًا في التطور والازدهار». وقال رجل الأعمال رضا آل سليس: «إن المبادرات المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية منذ تولي ولي العهد تعززت بقوة، فتشجيع المبادرات المجتمعية يعزز من التلاحم الوطني ويشجع العطاء». وقال د. حسين آل شهاب: «يحق للسعوديين أن يفخروا بالقطاع الصحي الذي يحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة، وتعزز ذلك بدعم عراب الرؤية ولي العهد الأمين». وقال م. فؤاد المسكين: «إن تطوير البنية التحتية والمواصلات ساهم في تعزيز المشاريع العملاقة في النقل، واسهم في جعل المملكة مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية، وهو ما عزز من قوة الاقتصاد الوطني ضمن رؤية المملكة 2030». وقال رجل الأعمال منصور الدبيس: «إن القيادة الرشيدة تدعم رواد الأعمال، واليوم، نرى بيئة استثمارية تدعم الابتكار والمشاريع الناشئة، كما أن الأمن والاستقرار الوطني أسهما في تعزيز مسيرة التنمية». وقال د. علي الخرداوي: «في ذكرة بيعة ولي العهد وبعد كل هذه الأعوام المليئة بالمنجزات الوطنية يمكن القول بأن القطاع الصحي في عصره الذهبي في المملكة وهو يتقدم ويقدم الخدمات للمواطنين بشكل راقي، وساهمت رؤية المملكة في تحقق ذلك». وقال الناشط الاجتماعي جلال السيهاتي: «في سيهات نحتفي أبناء الوطن كباقي الوطن مستذكرين المنجزات التي حققها ولي العهد الأمين لكل السعوديين»، مؤكدا أن المملكة تقدمت بشكل غير مسبوق بسبب الخطط الوطنية الجاري تنفيذها. حسين المعلم محمد المسكين عبدالكريم المطوع د. عبدالله السيهاتي حسن هلال علاء الهمل نزيه النصر عبدالله خريده منصور آل خليفة عبدالرحمن العيد الشيخ حسين العباس د. محمد ال خليفة سالم السالم سهام شويخ الشيخ منصور السلمان د. حسين آل شهاب م. فؤاد المسكين منصور الدبيس رضا آل سليس د. علي حسين الخرداوي جلال السيهاتي