قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، دعمين سخيّين بمبلغ 150 مليون ريال لحملة «جود المناطق 2»، وذلك في إطار حرص القيادة -أيّدها الله- على دعم جميع الجهود والمُبادرات الوطنية التي تستهدف توفير المسكن الملائم للأسر المستحقة. ويأتي هذا الدعم السّخي امتدادًا لاهتمام القيادة الحكيمة ودعمها المستمر الذي تحظى به برامج الإسكان، وفي مقدمتها حملة «جود المناطق» في نسختها الثانية المتزامنة مع حلول موسم الخير والعطاء (شهر رمضان). وثمّن معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن» الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، الدعم السخي من القيادة الحكيمة رعاها الله بتبرع خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بمبلغ 100 مليون ريال، وتبرع سمو ولي العهد -حفظه الله- بمبلغ 50 مليون ريال، مؤكدًا الأثر الكبير والفاعل لهذا الدعم الكريم على توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر المستحقة، وإسهامه في جودة حياتهم ضمن الجهود المتواصلة التي تعمل عليها مؤسسة «سكن» عبر منصة «جود الإسكان» منذ انطلاقها، والتي ساهمت في توفير أكثر من 41500 وحدة سكنية للأسر المستحقة. وأضاف أن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله استمرارًا لحرصهما على تمكين المبادرات الإنسانية، التي تتكامل فيها أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى أفراد المجتمع، مبينًا أن ذلك سيحقق بمشيئة الله مستهدفات «سكن» من خلال المساهمات المجتمعية عبر منصة «جود الإسكان» التي تقوم على العطاء والبذل للأسر المستحقة للمسكن بما يحقق لهم جودة الحياة والاستقرار الأسري. وكانت منصة «جود الإسكان» إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن» قد أطلقت ، حملة «جود المناطق 2» بشعار «الجود يبي له وقفة»، التي تسعى من خلالها إلى تعزيز الوعي الاجتماعي والمشاركة المجتمعية في دعم الأسر المستحقة من خلال المنصة في أيام شهر رمضان لعام 1446ه. وأعلن معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن» الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، عن انطلاق الحملة في نسختها الثانية تحت شعار «الجود يبي له وقفة»، مؤكدًا أن انطلاق الحملة يأتي استمرارًا لدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- في الحملات السابقة وحرصها على تحقيق أعلى درجات الراحة بتوفير السكن الكريم والملائم للأسر المستحقة. وأبدى معاليه تطلعه لتحقيق هذه النسخة من الحملة أثرًا كبيرًا وفاعلًا في توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر المستحقة ضمن الجهود المتواصلة التي تعمل عليها منصة «جود الإسكان» منذ انطلاقها، والذي يأتي من بينها حملة «جود المناطق2». وأبان أن الحملة ستعزز مفهوم مشاركة المجتمع والمؤسسات في دعم الأسر المستحقة خلال الشهر الفضيل، وتأكيدًا لموثوقية المنصة وسهولة ربط المتبرع بالحالات المعلنة، التي تتكامل فيها أدوار القطاعات الحكومية والأهلية وغير الربحية بجانب وقفة تبرعات أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن ذلك سيحقق -بمشيئة الله- مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الإسكان غير الربحي عبر منصة «جود الإسكان» من خلال المساهمات المجتمعية التي تقوم على العطاء والبذل لمن هم أشد حاجة للمساكن بما يحقق لهم الاستقرار الأسري ويسهم في تحسين جودة الحياة لهم.