رعى أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، اليوم، ورشة عمل " تفعيل الكود السعودي للطرق "، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق، بحضور قيادات الأمانة والهيئة، والمهندسين، والمهتمين في المجال، والتي تستمر 5 أيام، وذلك بمدينة بالدمام. وتهدف الورشة إلى التعريف بالكود السعودي للطرق، والذي يتم من خلاله توضيح الاشتراطات والمواصفات الفنية الخاصة بالطرق وفقاً للكود السعودي، ومناقشة التحديات والحلول، والتي يتم من خلالها استعراض العقبات التي قد تواجه تطبيق الكود واقتراح الحلول المناسبة لضمان التنفيذ الفعال، بالإضافة إلى تحسين جودة الطرق وسلامتها، وتسليط الضوء على دور الكود في رفع مستوى جودة الطرق، وتقليل الحوادث، وتحسين السلامة المرورية، وتدريب وتأهيل المختصين من خلال تقديم ورش عمل تدريبية حول كيفية تطبيق الكود عملياً لضمان الفهم الصحيح والتنفيذ السليم، وتطوير البنية التحتية من خلال إبراز دور الكود في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير بنية تحتية متقدمة. وأكد أمين الشرقية م. فهد الجبير، في كلمته على أهمية هذا الحدث لكونه فرصة جيدة للتعاون المثمر، وتبادل الأفكار البناءة في تحسين وتطوير المشاريع في المنطقة، مشيراً أن المرحلة القادمة ستشهد استضافة للعديد من الأحداث العالمية والإقليمية والمحلية الكبرى، وهو ما يستدعي منا جميعا أن نكون على أتم الجاهزية والاستعداد، وهذه الفعاليات تعد فرصة كبيرة لنا لإظهار قدرتنا على تقديم مشاريع بنية تحتية ذات مستوى عالمي، تواكب التطور السريع وتلبي متطلبات المستقبل. وأضاف; بأن الكود السعودي للطرق يكتسب أهمية بالغة، حيث أن الالتزام بالمواصفات والمعايير الصحيحة في تنفيذ المشاريع لا يقتصر فقط على ضمان الجودة، بل يضمن أيضًا توفير أعلى مستويات الأمان والسلامة لجميع مستخدمي الطرق، مشيراً لسعي الأمانة الحثيث في تفعيل مشاريع الطرق والبنية التحتية التي تمثل عماد التنمية في أي منطقة، وهي أحد العوامل المحورية في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ومن هذا المنطلق، فإن الالتزام الكامل بكود الطرق السعودي هو ضمان بأن كافة المشاريع ستكون آمنة مستدامة – بمشيئة الله -، وقادرة على تلبية احتياجات الحاضر والمستقبل. بدوره قال نائب الرئيس التنفيذي للمعايير والسياسات والتشريعات بالهيئة العامة للطرق م. خالد المهيدب، بأن هذا التعاون القائم ما هو إلا جزء من النجاح الذي نسعى أن يتكلل بجهود واضحة في المنطقة، بهدف جودة واتساع آفاق الأعمال داخل وخارج النطاق العمراني، وذلك من خلال مجموعة من الاشتراطات والمعايير التي لم تكن موجودة سابقاً، والتي جمعت وفق آلية محددة متمنيا أن تكون أيام الورشة ثرية ومليئة بالمعلومات التامة للوصول لأعلى جودة ممكنة لطرق المنطقة.