كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة الفائزين في مسابقة أكبر كمأة، والتي تُعد إحدى الفعاليات المميزة ضمن مهرجان الفقع 2025، وذلك بحضور أمين منطقة القصيم م. محمد المجلي ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم م.سلمان الصوينع. وخلال اللقاء أشاد سموه بأهمية المهرجان في إبراز المخزون الطبيعي الذي تزخر به المنطقة، وتعزيز الاهتمام بالثروات البيئية، مؤكدًا أن هذه الفعالية تسهم في دعم التراث الوطني، وتعزيز السياحة البيئية، وتحفيز المهتمين بزراعة الفقع (الكمأ) على الاستفادة المستدامة من هذه الثروة الطبيعية. وأضاف سموه: "إن مهرجان الفقع يعكس ما تتميز به منطقة القصيم من تنوع بيئي وثروة طبيعية، ونعتز بأن نرى هذا الاهتمام من المشاركين والزوار بهذه النبتة التي لها مكانة خاصة في الموروث الشعبي والاقتصاد المحلي وقد شهدت المسابقة منافسة بين المزراعين المشاركين الذين عرضوا أحجامًا قياسية من الكمأ، حيث جرى تكريم الفائزين الذين حققوا أوزانًا استثنائية وفق معايير دقيقة، حيث تزن الكمأة الفائزة 4.960 كجم ، للفائز صالح السديري ، والفائز بالمركز الثاني دغيليب الحريجي ، بكمأة تزن 3.400 كجم. كما استقبل سموه في مكتبه بالإمارة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ونوّه سموه بما تبذله القيادة الحكيمة من رعاية واهتمام بشؤون المساجد والمصليات، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده والسنة المطهرة، مشيدًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لإبراز جهود المملكة والقيم السامية للإسلام الهادفة إلى تعميق أواصر المحبة. من جانبه، عبر الدكتور آل الشيخ عن شكره وتقديره لأمير القصيم على اهتمامه وحرصه على مشاريع وبرامج وخدمات الوزارة بالمنطقة، سعيًا لتطوير العمل والنهوض به بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الحكيمة وفق أهداف رؤية المملكة 2030. كما رعى أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة توقيع اتفاقية تعاون بين فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة وأمانة المنطقة، والغرفة التجارية بالقصيم، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وعدد من المسؤولين المعنيين وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية لزيادة الرقعة الخضراء والاستفادة من المياه، وري المزروعات وفقًا لما يتلاءم مع البيئة، وتشمل الاتفاقية الاستفادة من الخدمات الفنية التي تقدمها غرفة القصيم من خلال برامج التدريب وورش العمل، بما يسهم في تطوير بيئات العمل داخل فرع الشؤون الإسلامية، ورفع كفاءة الأداء، وتأهيل الكوادر البشرية، وفق أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة وأكد سموه أن هذه الاتفاقية تعكس روح التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مشيدًا بالدور المهم الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية في نشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي المجتمعي وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكات النوعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وأن هذه الاتفاقية تشكل نموذجًا ناجحًا للتعاون المثمر بين القطاعات، وستسهم في تطوير القدرات البشرية، بما يحقق الأهداف المنشودة لخدمة المجتمع والوطن، وتسهم في رفع كفاءة الأداء وفق رؤية المملكة 2030. أمير القصيم يكرّم الفائزين في مسابقة أكبر كمأة