قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأحد، إن مؤتمر ميونخ للأمن أشار إلى أن هناك تغييرات خطيرة تنتظر الاتحاد الأوروبي ومؤسساته الدولية. وأضاف فولودين، عبر تطبيق تليجرام، "بعد تحليل ما حدث في ميونخ، يمكننا أن نقول بثقة إن هناك تغييرات خطيرة تنتظر الاتحاد الأوروبي ومؤسساته الدولية، بما في ذلك المؤسسات البرلمانية. وستكون هذه التغييرات صعبة ومؤلمة"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وقال فولودين إن نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، عرض تقييما دقيقا للوضع في الدول الأوروبية في مؤتمر ميونخ للأمن. وأضاف فولودين أن جيه دي فانس "لم يتم دعمه. ولم يكن المشاركون في المؤتمر على استعداد لسماع الحقيقة عن أنفسهم". وقال رئيس مجلس الدوما أيضا إن مؤسسة الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي في حالة سيئة. وأضاف فولودين "أصبحت الإجراءات الديمقراطية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي مجرد واجهة شكلية". وقال فولودين "ولذلك فإن القوى السليمة التي تريد تلبية المطلب الشعبي بتجديد السلطة سوف تخوض معركة صعبة، كما ستواجه كل أنواع العقبات التي تهدف إلى منعها من خوض عملية الانتخابات، تماما مثلما حدث في رومانيا خلال الحملة الرئاسية، أو كما حدث في فرنسا وألمانيا، عندما فازت أحزاب سياسية غير مرغوب فيها. ولكن التغيير أمر لا مفر منه".