أدانت الحكومة الأردنية،اليوم، بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، كونها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة وسيادة الدول. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشدداً على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية التي تعكس فكرًا إقصائيًا تحريضيًا معاديًا للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة. وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة. وقال: "إن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونية لعام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، التي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها. وأكد ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربيةالمحتلة التي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان ومصادرة أراضي الفلسطينيين.