جسد الفنان سعد الملحم في هذا العمل أهمية التكامل بين الثقافات، حيث اختار موضوع وحدة وشكل الخط العربي باعتباره جزءًا هامًا من التراث والثقافة العربية والإسلامية كتكوين وبعد فلسفي وفني، وعمد إلى إبراز فكرة العمل وجوهره من خلال اذكاء الجمال في التنوع؛ وأبرز جمال وقوة الخط العربي من ناحية أشكاله وانسيابيته وتطويع حروفه، كما أظهر لنا بشكل جلي وملفت جمال «الحصان» وسر قوته وحيويته ورشاقته وأصالته؛ مما زاد من التنوع الفني.. وليصبح أكثر توازناً جمع الملحم ما بين التجريد والتجسيد لخلق توازنًا أكثر في العمل وجعله أكثر إثارة للاهتمام. ويمكن اعتبار هذه العمل تعبيرًا أصيلاً عن الهوية والانتماء إلى الثقافة العربية والإسلامية.