تحت شعار "تشكيل مستقبل الصحة" تجمع النسخة الثانية من القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 والتي تنظمها مؤسسة "هيفولوشن" الخيرية، نخبة من أهم الشخصيات الرئيسة في مجال إطالة العمر الصحي، بهدف تمكين النقاشات العملية والعلمية واحداث تأثير إيجابي وتحفيز الأبحاث وتشجيع رواد الأعمال والاستثمارات وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الناشئ. كما تهدف هذه القمة الى تسريع العلاجات الخاصة بإطالة العمر الصحي، تعزيز الوعي وتحفيز المشاركة، تمكين الجيل القادم، تحفيز التحول الجذري. المؤسسة المنظمة للقمة "هيفولوشن" هي مؤسسة خيرية سعودية أطلقت بأمر ملكي في عام 2018 لتحدي الشيخوخة، مما يتزامن مع تزايد نسب الشيخوخة ليتضاعف في عام 2050 عدد سكان الكرة الارضية البالغين 65 عام. في الوقت الذي تتماشى أهداف مؤسسة هيفولوشن مع رؤية السعودية 2030 باعتبارها أن الصحة أولوية وطنية من خلال استثمارها في أبحاث الشيخوخة والصحة في تحسين جودة الحياة وتعزيز قطاع الرعاية الصحية على مستوى العالم والمملكة وتعكس مساعي المملكة لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في الصناعات الناشئة وتنويع اقتصادها وتسريع مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مجال التقنية الحيوية، وتعزيز دورها في تشكيل مستقبل الصناعة ومن خلال التركيز على علوم الشيخوخة. أكدت "هيفولوشن" قدرة المملكة على مواجهة بعض التحديات الصحية العالمية وإعادة تحديد دورها في مشهد الابتكار العالمي وتعد التنظيمات الغذائية من أهم الأدوات لتعزيز الصحة وإطالة العمر الصحي خصوصاً في ظل تسارع الابتكارات وتغير المفاهيم الصحية والسعي للحصول على حلول عملية لمواجهة الشيخوخة الذي يعد من الأكثر ظهوراً بعد التغيير المناخي في وقتنا الحالي وتوسيع نطاق ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمارات الذكية وتعزيز النقاشات المبنية على أسس علمية لتحفيز الأبحاث الرائدة وإطلاق مبادرات نوعية وتعزيز النقاشات العلمية لدعم قطاع إطالة العمر الصحي وتحقيق التعاون لفهم مستقبل هذا العلم وتحقيق مستقبل أفضل، كما حققت المملكة إنجازات هائلة على صعيد زيادة متوسط عمر الإنسان الصحي وقد شكل هذا الإنجاز دليلاً على التطور المذهل في مجال الرعاية الصحية وأنظمة الصحة العامة، كما أسفرت الإسهامات العلمية والطبية في إجراء تشخيصات طبية للمساهمة في إطالة متوقعة لأعمارنا الصحية، وأحدثت هيفولوشن بالفعل تغييراً كبيراً في مسار علوم الشيخوخة وإطالة العمر الصحي للإنسان والأبحاث الخاصة بذلك من خلال الاستثمار في الجيل الصاعد من العلماء المتخصصين بالشيخوخة وإطالة العمر الصحي. رؤية المستقبل وفي مجال إطالة العمر الصحي بينت المؤسسة أننا لا نتعامل مع التحديات فقط بل نعالجها ونستكمل الاستعدادات للمستقبل لنتمكن من تجنب الأمراض المرتبطة بالشيخوخة ومساعدة الجميع من التقدم بالعمر بشكل آمن وخالٍ من المشاكل الصحية باتباعهم لخطوات تحسن من جودة حياتهم من خلال ممارستهم للتمارين الرياضية، وإجراء الفحوصات الدورية، النوم لفترات كافيه والابتعاد عن التوتر والضغط النفسي. وتابعت: كما أننا نتطلع لرؤية جيل مقبل من العلماء المبدعين والأكثر نمواً وازهاراً في المملكة والحصول على أبحاث متطورة من خلالهم للحد من الشيخوخة وتحقيق رؤية 2030 نحو جيل مُطور في التكنولوجيا الحيوية في المملكة، وتعد القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 منصة عالمية تركز على التطورات الرائدة في مجال إطالة العمر الصحي وتعزز من التعاون الدولي والنقاشات العملية في تحسين جودة حياة الأفراد في المملكة والعالم وتسلط الضوء على الجهود التي تقدمها في هذا المجال والتي تتماشى مع أهداف رؤيتها 2030 الطموحة بالتنويع الاقتصادي والاستثمار بمواهب أبناء هذا الوطن العظيم الطموح وتعزيز الابتكار في جميع المجالات لمستقبل مزدهر نحو قمة عالمية لإطالة العمر الصحي. إشادات دولية لا شك في أن مثل هذه المؤتمرات التي قادة وملهمين في المجال الصحي، ومهتمين بعلم الشيخوخة والحد من آثارها السلبية، تعود بالنفع على حاضريها، فيجيب السيد قو-تشين رين، مؤسس مُشارك في شركة للتكنولوجيا الحيوية عن مميزات حضور مثل هذه المؤتمرات: "أعتقد أنها فرصة فريدة من نوعها للناس ليجتمعوا ويتعلموا التطورات الجديدة في مجال أبحاث الشيخوخة، ولم أرَ أي مؤتمرات أخرى مشابهة في أي جزء من العالم باستثناء المملكة، لذا أحببت هذه القمة حقًا." ويضيف "أعرف بعض العلماء والخبراء في هذا المجال، ويسنح لي من خلال هذا المؤتمر التعرف على المزيد منهم، ومن الملهم أن أتعلم الكثير من الأشياء الجديدة مثل أحدث التطورات في المجال" إحدى جلسات القمة