أنهى ليستر سيتي مسلسل يتألف من سبع هزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 2-1 على مستضيفه توتنهام هوتسبير اليوم الأحد بينما تواصل الأداء المتواضع للفريق المضيف. وحقق توتنهام الآن فوزا واحدا فقط في 11 مباراة بالدوري بعد أن سجل جيمي فاردي وبلال الخنوس هدفين في مستهل الشوط الثاني مما زاد الضغوط على المدرب أنجي بوستيكوجلو. وحقق ليستر سيتي فوزه الثاني خارج أرضه هذا الموسم ليبتعد عن منطقة الهبوط، متقدما على ولفرهامبتون واندررز، ويحتل المركز السابع عشر برصيد 17 نقطة من 23 مباراة. وظل توتنهام، الذي استحق التقدم في الشوط الأول بهدف سجله ريتشارليسون بضربة رأس في الدقيقة 33، في المركز 15 برصيد 24 نقطة بعد خسارته الرابعة على التوالي في الدوري، متقدما بفارق ثماني نقاط عن منطقة الهبوط. ومع تساقط الأمطار على شمال لندن، ساءت الحالة المزاجية بشكل كبير للفريق المضيف الذي أصبح موسمه في الدوري في حالة يرثى لها. وهتف المشجعون "نريد رحيل ليفي" في وجه دانييل ليفي رئيس النادي الذي جلس بوجه متحجر في مقصورة المسؤولين مع اقتراب الهزيمة 13 في الدوري هذا الموسم بعد عرض سيئ في الشوط الثاني. وقال بوستيكوجلو الذي غاب عنه مرة أخرى مجموعة من المصابين في الفريق الأول "نعم، هذا مؤلم. إنه مؤلم للغاية. "قدم اللاعبون كل شيء مرة أخرى. سننظر إلى الكثير من الأشياء ولكن فيما يتعلق بالجهد، لا يمكنني أن أطلب المزيد من هذه المجموعة. الأمور لم تسير على ما يرام. "يمكنك تحليل الأهداف، فقد كانت أهدافا مخيبة للآمال بالنسبة لنا، لكنني أعتقد أنه كان لدينا ما يكفي من الفرص في المباراة لنفوز بها". وبينما يخضع بوستيكوجلو لتدقيق شديد، استمتع رود فان نيستلروي مدرب ليستر ببعض الراحة بعد فوزه الثاني في الدوري منذ توليه المسؤولية في ديسمبر كانون الأول الماضي. وقال فاردي (38 عاما) "إنه انتصار كبير، وآمل أن يوقف التعثر الذي نعيشه. "لعبنا كرة قدم جيدة لمدة نصف مباراة على الأرجح وقد خذلنا ذلك بعض الشيء. كافح اللاعبون لمدة 90 دقيقة ويعود الفضل كثيرا للمدرب بسبب ما يقوم به في ملعب التدريب". وعندما قابل ريتشارليسون تمريرة بيدرو بورو العرضية ليلعبها برأسه في مرمى ياكوب ستولارتشيك حارس ليستر، بدا أن توتنهام سيخرج أخيرا من دوامة تراجعه. لكن المباراة انقلبت رأسا على عقب خلال أربع دقائق من الشوط الثاني. وكان دفاع أصحاب الأرض مفتوحا للغاية عندما وصل بوبي دي كوردوفا-ريد إلى الخط الجانبي وأرسل تمريرة عرضية إلى فاردي ليسجل هدف التعادل. وسرعان ما أصبح الأمر أسوأ بالنسبة لتوتنهام حيث سُمح للخنوس بالكثير من الوقت في وسط الملعب قبل أن يسدد الكرة في مرمى الحارس أنتونين كينسكي. وكاد فاردي أن يجعل النتيجة 3-1 بعد أن تحطمت ثقة توتنهام الضعيفة ورغم أن بورو سدد في إطار المرمى بركلة حرة قوية لأصحاب الأرض فإن ليستر استحق النقاط الثلاث.