وصلت مساء أمس إلى مكةالمكرمة المجموعة الأولى للعام الثالث من المعتمرين المستضافين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعمرة والزيارة، والبالغ عددهم (220) معتمر ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة في 7 دول، من الجزائر وتونس ومصر والأردن ولبنان والمغرب وموريتانيا، وفور وصولهم قام الضيوف ، بأداء مناسك العمرة رافعين أكف الضراعة لله - عز وجل - أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خير الجزاء على ما لقوه من عناية واهتمام، وتوفير لكل الإمكانات من أجل أدائهم مناسك العمرة، وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، معربين عن شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة على ما تقدمه لقاصدي الحرمين الشريفين من خدمات جليلة، مشيدين بالإنجازات والمشاريع الكبيرة التي تحققها قيادة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين. وسيتضمن برنامج المستضافين في مكةالمكرمة ، لقاء مع أحد أئمة وخطباء المسجد الحرام ، وزيارات لمصنع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، وغيرهما من معالم مكةالمكرمة، كما رتبت أمانة البرنامج للمستضافين يوماً ترفيهياً بمتنزه الكر في الطائف. وأوضح الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله بن مدلج المدلج، أن اللجنة التنفيذية لبرنامج العمرة والزيارة أعدت برنامجاً ثقافياً ودعوياً متميزاً للضيوف، مبيناً أن المجموعة العاشرة من المعتمرين تمثل الدفعة الأولى التي يتم استضافتها في العام الثالث من برنامج العمرة والزيارة، ورحَّب المدلج بضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وأكد على توفير جميع الإمكانات والتسهيلات لراحة الضيوف مدة إقامتهم في المملكة، منوها باهتمام ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ للبرنامج، وتوجيهاته بتوفير كل الخدمات المتميزة للضيوف. من جانبهم رفع الضيوف شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله - على هذه الاستضافة الكريمة لأداء مناسك العمرة، مشيدين بدور البرنامج في التواصل المستمر مع المسلمين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها، واصفين البرنامج بأنه عمل جليل من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يصب في خدمة الإسلام والمسلمين، ويضاف إلى جهود ومبادرات المملكة العربية السعودية لخدمة المسلمين ونشر الوسطية. وأشادوا بما وجدوه من رعاية واهتمام من القائمين على البرنامج؛ من أجل أن يتفرغوا للعبادة ومعايشة أجواء الطمأنينة الإيمانية التي تميّز المدينتين المقدستين.