هناك إجازات متقطعة بين أسبوع إلى 10 أيام يتمتع بها منسوبو التعليم من قبل وزاره التعليم ولو جمعنا هذه الأيام مجتمعه لصارت في حدود شهر أو 20 يوما، صحيح أن الطلاب والطالبات في التعليم العام والجامعي بحاجة إلى راحة واستراحة في الفكر والجسم لكن حبذا لو ينظر من قبل وزاره التعليم أن ترحل هذه الإجازات إلى شهر رمضان، وهذا ما يفضله منسوبو التعليم وخاصة القطاع النسائي من المعلمات والإداريات في المدارس المتخصصة بالطالبات يفضلن هذه الإجازات بأن ترحل إلى شهر رمضان المبارك شهر العبادة وقراءة القرآن الكريم والصلوات لأن الدراسة في شهر رمضان قد تكون غير مجدية لأن المعلمة والإدارية قد لا تتفق مع وقتها الذي يحتاج إلى التفرغ شيئا من الوقت للاهتمام ببيتها ومنزلها من أجل تحضير فطورها وفطور أسرتها لأنها قد لا تجمع بين وقتها في المدرسة ووقت تحضير وجبه إفطار أسرتها وخاصة من يعيش منهم خارج المدينة التي تسكن فيها في الضواحي والمراكز والهجر التي قد لا تحضر ألا وقت أذان المغرب أو أكثر وقد تتعرض إلى ظروف جويه من أمطار وطرق وعرة. فمتى تقوم بمهام منزلها لا سيما أن وراءها صلاة التراويح والقيام بمهامها إضافة إلى تحضير الدروس قبل الذهاب إلى المدرسة وتصحيح الأوراق المتعلقة بالطالبات وشؤونهم وإذا انتقلنا إلى الطالبات والطلاب فليلهم كنهارهم سهر ومتابعة المسلسلات الذي قد تكثر في هذا الشهر الفضيل مع كثرة الحركة والروحة والعودة خاصة في الاستراحات بالنسبة للطلاب وعند حضورهم وحضورهن تجد آثار السهر واضحا عليهم وينعكس هذا على تحصيلهم الدراسي فنجد الطالب والطالبة مطأطئو الرؤوس والنعاس هو الغالب عليهم وبالتالي ضعف الاستيعاب عندما يشرح المعلم أو المعلمة الدروس كان في السابق الدراسة في رمضان مقبولة لأن الطلاب والطالبات لا يسهرون طوال الليالي لشهر رمضان إنما يأخذون قسطا من الراحة والنوم ليس هناك وسائل ترفيه تشغلهم من مسلسلات وخلافه، فحبذا لو تنظر وزارة التعليم وتعيد النظر في الدراسة في هذا الشهر المبارك لصالح الطلاب والطالبات في تحصيلهم الدراسي.. وكل عام وأنتم بخير. * عضو هيئة الصحفيين السعوديين