أعلنت شرطة «ماونت بروسبكت» بولاية إلينوي عن اتهام 11 مراهقًا بعدة جنايات، من بينهم 10 مراهقين يبلغون من العمر 17 عامًا ومراهق واحد يبلغ 16 عامًا، ووفقًا لما جاء في بيان صحفي للشرطة، فإن المراهقين استخدموا تطبيق مواعدة عبر الإنترنت لاستدراج رجال بالغين إلى مواقع محددة، حيث تعرضوا للاعتداء الجسدي وتخريب ممتلكاتهم.وبحسب البيان فإن التهم الموجهة للمراهقين شملت الاعتداء الجسدي المشدد، والتحريض على أعمال عنف جماعية (التحريض الجماعي)، والإضرار بالممتلكات، ووُجهت لأحد المراهقين البالغ من العمر 17 عامًا تهمتان إضافيتان تتعلقان بارتكاب جريمة كراهية، بعد استخدامه عبارات عنصرية ومهينة أثناء أحد الحوادث. وقد استدرج المراهقون رجلًا يبلغ من العمر 41 عامًا إلى موقف سيارات متجر في شارع «ويست نورثويست هايواي"، وعند وصوله، هاجمه المراهقون جسديًا وألحقوا أضرارًا بسيارته، ورغم تعرضه للإصابة، تمكن الرجل من الفرار بسيارته المتضررة، بينما حاول المراهقون ملاحقته، وفي اليوم نفسه استدرجوا رجلًا يبلغ من العمر 23 عامًا بالطريقة نفسها، وتعرض الضحية للضرب من قبل المجموعة، وقام أحد المراهقين بتمزيق إطارات سيارته، وتمكن الرجل من الوصول إلى منزل قريب طلبًا للمساعدة، حيث قام سكان المنزل بالاتصال بالشرطة. تم نقله إلى المستشفى لاحقًا لتلقي العلاج من إصابات غير خطيرة. وتمكنت الشرطة من التعرف على هوية بعض المراهقين من خلال لقطات كاميرات المراقبة في موقع الحادثة الأولى، كشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة «ماونت بروسبكت» عن تورط 11 مراهقًا في واحدة أو كلتا الحادثتين، وأفادت الشرطة أن أحد المراهقين المتهمين بجرائم الكراهية استخدم عبارات عنصرية أثناء الاعتداء.