استعرضت الجلسة الرابعة من ملتقى صُنّاع التأثير "ImpaQ" تحت عنوان "شركات سعودية وعوالم التأثير" تجارب ملهمة لشركات سعودية رائدة، حيث تم تسليط الضوء على الممارسات الريادية التي تساهم في تعزيز تأثير الشركات في المجتمعين المحلي والدولي. وشارك في الجلسة عدد من القادة البارزين في القطاع الخاص. وأوضح الشريك المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة "إكستند" الأستاذ سامي الرشيد، ضرورة تبني الابتكار كعنصر أساسي لدعم الشركات السعودية في تحقيق تأثير أكبر في المجتمع. وقال: "خلال 12 عامًا من التحول والنمو، استثمرنا في الحوكمة والتقنيات الحديثة لتطوير منظومة إعلامية متكاملة تلبي احتياجات العملاء وتساهم في تطوير المشهد الإعلامي بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة". من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة "ون" المهندس راكان الفايزي، إلى أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق تأثير مستدام، موضحًا: "نركز على تحويل صناعة الإعلام والتسويق من صناعة ثانوية إلى مجال احترافي، مع التركيز على التأثير والرسالة"، مضيفًا أن حجم القطاع الإعلامي في المملكة يشجع على المزيد من المبادرات المشتركة بين القطاعين الخاص والحكومي. من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة فوج ريان الطعيمي، أهمية الابتكار في استراتيجيات الشركات السعودية للوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق تأثيرات إيجابية عبر منصات الإعلام الاجتماعي، مشيرًا إلى أن "عام 2024 شهد حركة إعلامية مدهشة، حيث كانت المبادرات والملتقيات والمعارض مليئة بالفعاليات التي أخرجت أفضل ما لدينا في القطاع الخاص، وكان التفاعل بين القطاعين الخاص والعام محركًا رئيسيًا لهذا التطور". واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في صناعة التأثير محليًا ودوليًا، مع دعوة الحضور إلى تبني الابتكار والتعاون لتحقيق تأثير مستدام في مختلف المجالات. يُذكر أن الجلسة هي واحدة من بين أكثر من 40 فعالية مختلفة يضمها ملتقى صناع التأثير الذي تقيمه وزارة الإعلام في قاعة ميادين في الدرعية خلال الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر 2024. وذلك بحضور أكثر من 1500 مؤثر دولي يزيد عدد متابعيهم على المليار شخص.