كشفت إحصاءات قدمتها الهيئة العامة للإحصاء أن الأسر السعودية شركاء في ترشيد الطاقة، إذ أن 92.1% نسبة الأسر المهتمة بترشيد الطاقة الكهربائية في المسكن، وأن 89% نسبة الأسر التي تستخدم غاز الطبخ للطبخ، وأن 42.3% نسبة الأسر التي ترغب في استخدام الطاقة الشمسية في المسكن، وأن نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية، مشيرة إلى أن 38.9% نسبة المساكن التي يوجد بها غاز حراري، وأن 9.3% نسبة الأسر التي تستخدم الكهرباء للطبخ. وجاءت الإحصاءات الدقيقة ضمن تقرير الهيئة "إحصاءات الطاقة المنزلي 2023" الذي يوضّح التغيرات في استهلاك الطاقة في القطاع، فيما رأى خبراء اقتصاديون أن الحد من استهلاك الطاقة يعني بشكل أكيد توفيرا في موارد الطاقة، ما يحسن من معدلات الاستهلاك التي يمكن أن تسهم في الحد من الهدر في الطاقة، ما يعني توفيرا اقتصاديا سواء للمواطنين أو للدولة. حسين الشيخ وقال رجل الأعمال حسين الشيخ: "إن تشير الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء إلى تحول واعٍ في سلوك المستهلك السعودي تجاه ترشيد الطاقة، حيث أظهرت النتائج اهتمامًا ملحوظًا من الأسر السعودية بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة وكفاءة في استهلاك الطاقة"، مضيفا " تزايد الوعي لدى الأفراد بأثر استهلاك الطاقة المفرط على البيئة والموارد الطبيعية، ما دفعهم إلى اتخاذ خطوات عملية لترشيد استهلاكهم"، مضيفا "تساهم الجهود الحكومية في توعية المجتمع بأهمية ترشيد الطاقة وتوفير البدائل المستدامة، مثل تشجيع استخدام الطاقة الشمسية وتوفير الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية"، مشيرا إلى أن الأسر السعودية تتجه بشكل متزايد نحو تبني أنماط استهلاك أكثر استدامة، حيث يفضلون استخدام الغاز الطبيعي للطبخ والأجهزة الموفرة للطاقة.