يشارك المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، الذي انطلق اليوم (الثلاثاء) في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتعقده منظمة "أريجاتو" الدولية، ويستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، وذلك بهدف إلقاء مزيد من الضوء على دور المجتمعات الدينية والجهات الفاعلة الرئيسة لمعالجة التحديات التي يواجهها الأطفال، ورسم مسار تعاوني لتوفير مستقبل آمن وشامل لهم. وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور زهير الحارثي، أن :"المنتدى يُعد حدثًا بارزًا ل (كايسيد) ومنظمة أريجاتو الدولية، وهو بمثابة منصة ديناميكية للحوار والتعاون يهدف إلى معالجة القضايا الحرجة التي تؤثر على الأطفال، بما في ذلك العنف والفقر وعدم المساواة في التعليم، حيث أنه وبرؤية مشتركة لحماية حقوق الأطفال، فإن (كايسيد) يؤكد على ضرورة العمل الجماعي، والذي سيُتوج باعتماد إعلان أبو ظبي، بما في ذلك خطة عمل شاملة تُحدد الإستراتيجيات اللازمة لبناء بيئات أكثر أمانًا ورعاية للأطفال في جميع أنحاء العالم". وعن أبرز مشاركات (كايسيد) في المنتدى، قال الحارثي: "سينظم المركز جلسة خلال المنتدى تحت عنوان: (المجتمعات التعاونية: الحوار بين الأديان والعمل على تعزيز عالم آمن)، ستسلط الضوء على الأولويات البرامجية ل (كايسيد)، من خلال التأكيد على الحوار بين الأديان كأداة لتعزيز التماسك الاجتماعي ورفاهة الأطفال، وستضم الجلسة متحدثين بارزين، بما في ذلك قادة من مختلف الأديان، ومعلمين، وصُنّاع سياسات، سيشاركون رؤاهم حيال إنشاء مجتمعات شاملة عبر تعليم الأطفال لقيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات". وأضاف الأمين العام للمركز: " إن هذه الرؤى تتوافق وخطة (كايسيد) الإستراتيجية 2024-2027 والتزامنا بأهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الأممي 4.7 (التعليم الجيد)، والهدف 16 (السلام والعدالة والمؤسسات القوية، إضافة إلى أن الشراكة طويلة الأمد بين (كايسيد) و منظمة أريجاتو الدولية أمرًا أساسيًا لمشاركتنا في المنتدى، حيث نتفق معًا على الالتزام بتعزيز حقوق الأطفال من خلال التعليم والحوار بين أتباع الأديان". وأشار إلى أن: " لدى (كايسيد) برنامج زمالة تعليم الأخلاقيات وقد تم تطويره بالتعاون مع منظمة أريجاتو، يزود المعلمين وقادة الأديان بالأدوات اللازمة لتعزيز التأمل الأخلاقي، والتفكير النقدي، والتعاطف بين المتعلمين الشباب، ويُرسخ الرؤية المشتركة لإطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والشاملة للمجتمعات".