أعلنت شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية ومنظمة NetZero، عن مبادرة قيّمة لزراعة 20 ألف شجرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. يتماشى هذا المشروع مع أهداف رؤية 2030، مع التركيز على الاستدامة والرعاية البيئية داخل المملكة. وتم الإعلان عن ذلك خلال حفل توقيع أقيم في مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بحضور ممثلين عن شركة هيونداي موتور، وبرنامج سدرة التابع للوزارة، ومنظمة نيتزيرو. تهدف حملة غرس الأشجار إلى إحداث تأثير كبير على امتصاص ثاني أكسيد الكربون واستعادة النظام البيئي وجهود الاستدامة الشاملة في المملكة. ومن خلال تعزيز المساحات الخضراء، لا تساهم هذه المبادرة في خلق بيئة أكثر صحة فحسب، بل تدعم أيضًا التنوع البيولوجي والقدرة على التكيف مع المناخ. وفي هذه المناسبة، صرح السيد طارق مسعد، مدير مجموعة استراتيجيات الأعمال والتخطيط لشركة هيونداي الشرق الأوسط وأفريقيا: "إن التزام هيونداي بالمسؤولية البيئية يتجاوز تصنيع المركبات وتسويقها. وتسعى الشركة إلى تعزيز ثقة العملاء من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات المؤثرة، مما يدل على أن الممارسات المستدامة هي في صميم عملياتها. ويعكس مشروع زراعة الأشجار هذا تفاني هيونداي في تعزيز مستقبل أكثر اخضرارًا للمملكة العربية السعودية، ويؤكد على دورها كشركة رائدة في مجال الاستدامة". وتعود هذه المبادرة بفوائد بيئية واجتماعية. فمن خلال إشراك المجتمعات المحلية في عملية الزراعة، تهدف هيونداي إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وإلهام العمل الجماعي نحو مستقبل مستدام. ولا تعمل هذه المبادرة على تعزيز بيئة أنظف فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على تعزيز الروابط المجتمعية وتشجيع المشاركة الفعالة في رعاية البيئة. وبينما تواصل هيونداي العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة السعودية والموزعين المحليين، فإن مبادرة زراعة الأشجار هذه تمثل معلمًا رئيسيًا في رحلتها المستمرة لدعم رؤية 2030. معًا، يمكننا تنمية نظام بيئي مزدهر وتمهيد الطريق لمستقبل مستدام للأجيال القادمة.