أمير منطقة تبوك ونائبه يزوران الشيخ أحمد الخريصي    المرشدي يقوم بزيارات تفقدية لعدد من المراكز بالسليل    أمير الشرقية يرعى توقيع العقد الاستثماري لانتاج الطاقة المتجددة    شارك في الصراع 50 دولة .. منتخب التايكوندو يخطف الذهب العالمي المدرسي بالبحريني    أمانة القصيم تنظم حملة التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية دمي    أمانة القصيم تكثف جهودها الميدانية في إطار استعداداتها لموسم الأمطار    مدير هيئة الأمر بالمعروف في منطقة نجران يزور مدير الشرطة    الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ووزير الداخلية البحريني يتفقدان جسر الملك فهد    وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج    رئيس الإتحاد: مباراة الأهلي مهمة في الصراع على لقب الدوري    صندوق الاستثمارات العامة وسلطة النقد في هونغ كونغ يوقعان مذكرة تفاهم استثمارية    "التعاونية" تعلن تحقيقها أرباحًا ب947 مليون ريال بنسبة نمو56% للتسعة أشهر الأولى لعام 2024    تشكيل الإتحاد المتوقع أمام الأهلي    الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين    أمير المدينة يكرم الفائزين بجوائز التميز السنوية بجامعة الأمير مقرن    أدبي تبوك ينظم أمسية حوارية حول روًي الاختلاف مابين العقل والإبداع    الرسي يحذر من اتساع رقعة الصراع ويدعو إلى تحقيق السلام القائم على حل الدولتين    "سعود الطبية" تنفذ 134 ألف زيارة رعاية منزلية عبر فرق متخصصة لخدمة المرضى    وزير الاقتصاد: السعودية تقود المستقبل باستثمارات قياسية في الطاقة المتجددة والتكامل الاقتصادي    "الإحصاء" : الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 2.8% خلال الربع الثالث من 2024    الأنمي السعودي 'أساطير في قادم الزمان 2' يُحلق في سماء طوكيو وسط احتفاء من الإعلام الياباني    علامة HONOR تفتح باب الحجز المسبق للحاسوبالمحمول الرائع HONOR MagicBook Art 14    رئيس جمهورية السنغال يغادر المدينة المنورة    سفيرة السعودية في امريكا تؤكد التزام المملكة بتعزيز الاقتصاد الأزرق وابتكار حلول لاستدامة المحيطات    الأرصاد: استمرار الحالة المطرية على مناطق المملكة    هاريس تخفف آثار زلة بايدن بالدعوة لوحدة الصف    الإرياني: السعودية الداعم الأول لليمن في تحقيق التنمية المستدامة    تحديد آليات معالجة أوضاع الطلاب المنقطعين والقادمين من الخارج    المملكة تدعو لقمة متابعة عربية إسلامية لبحث العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان    خدمات صحية وثقافية ومساعدون شخصيون للمسنين    الحركات الدقيقة للعين مفتاح تحسين الرؤية    كيف تفرّق بين الصداع النصفي والسكتة الدماغية ؟    الإعلام والعالم الرقمي.. تحولات العلاقة في ضوء فيلم «CTRL»    لائحة تنفيذية لضبط التبرعات وأوجه الصرف والتحويل    لا تكذب ولا تتجمّل!    سفراء سعوديون للسياحة    الجبلين يقصي الاتفاق من كأس الملك بثلاثية    جوّي وجوّك!    السلطة الرابعة.. كفى عبثاً    «الاحتراق الوظيفي».. تحديات جديدة وحلول متخصصة..!    برعاية الملك.. تكريم الفائزين بجائزة سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه    أحمد الغامدي يشكر محمد جلال    حديقة "الرياض زوو" تعود بتجارب جديدة    زلزال بقوة 6 درجات قبالة السواحل الغربية للولايات المتحدة    معرض إبداع    مهرجان البحر الأحمر يكشف عن قائمة أفلام الدورة الرابعة    نائب أمير جازان يُدشن معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2025م    برازيلي يعض ثعبان أناكوندا لإنقاذ نفسه    جددت دعمها وتضامنها مع الوكالة.. المملكة تدين بشدة حظر الكنيست الإسرائيلي لأنشطة (الأونروا)    الأمير سلمان بن سلطان يطلع على جهود وبرامج مرور منطقة المدينة المنورة    لا إزالة لأحياء الفيصلية والربوة والرويس.. أمانة جدة تكشف ل«عكاظ» حقيقة إزالة العقارات    إعلاميون يطمئنون على كلكتاوي    آل باعبدالله وآل باجعفر يحتفلون بعقد قران أنس    24 كاميرا تغطي ديربي جدة    يايسله مع الأهلي.. وماذا بعد!!    عندما تبتسم الجروح    أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها امانه المنطقة    السفير حفظي: المملكة تعزز التسامح والاعتدال عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تصدر : الكمأة في التاريخ والطب والأدب
نشر في الرياض يوم 31 - 10 - 2024

أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كتابا جديدا بعنوان :" الكمأة في التاريخ والطب والأدب" من تأليف الكاتب عبدالله بن سليمان العيد، وذلك ضمن برنامج النشر العلمي بالمكتبة.
يتضمن الكتاب مختلف المعلومات الخاصة بنبات "الكمأة" من جهة التعريف بها، وتاريخ الكمأة، والتصنيف العلمي لها، وأنواعها، وأسمائها، والقيمة الغذائية لها، والكمأة في المعتقدات القديمة، وفي الطب العربي القديم، والطب النبوي، والتراث العلمي العربي، والشعر الفصيح والشعر الشعبي، والأدب القصصي العربي الحديث وفي الأمثال الفصيحة والشعبية.
كما يتناول الكتاب الكمأة في تفسير الأحلام وفي كتب الرحالة الغربيين إلى الجزيرة العربية، والعلاقة التكافلية بين الكمأة والنباتات المجاورة لها، وبين ظهور الكمأة والتربة، وبين ظهورها وكمية الأمطار والاستدلال على أمكنة ظهور الكمأة، واستخدام الحيوانات لجمع الكمأة، وطرائق حفظ الكمأة، وأسواق الكمأة ومهرجاناتها حول العالم، ومناطق انتشارها، وتحضير الكمأة للمائدة، وغيرها من الموضوعات التي تغطي موضوع ( الكمأة) من كافة الجوانب.
يقع الكتاب في 298 صفحة، وقدم له الباحث والرحالة معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي – رحمه الله – وجاء في المقدمة :" إن هذا الكتاب هو أشبه بالمَعْلمة الواسعة الغنية بالتفصيلات والتعريفات في هذا الميدان المهم الذي هو ميدان معرفة الكمأة" وفيها :" وقد أوغل المؤلف الكريم في الحديث عن الكمأة في بلادنا حتى أورد كلام الرحالة الغربيين إلى الجزيرة العربية عما يتعلق بالكمأة" .
والكمأة أو " الفقع" هي من النباتات الفطرية الصحراوية التي تظهر أوقات الربيع، وثمار الكمأة اكتنفها الغموض في طريقة ظهورها، وصعوبة زراعتها، ووجودها في أماكن محددة في الصحراء، وتناولها الشعراء والرحالة والعلماء بكثير من الإطراء والإعجاب، ووصفت في المصادر القديمة بالثمرة المعجزة.
وقد تناولت مادة الكتاب الكمأة بوصفها أحد عناصر التراث بالمملكة، وهي مثرية لمحتوى الثقافة المحلية، وتخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال المحافظة على البيئة واستدامتها.
والكمأة نبات بري فطري يأخذ شكلا مكورا في الغالب وهو بلا ساق ولا أوراق، ينمو تحت الأرض على بعد يراوح بين 15-20 سم ثم يندفع باتجاه سطح الأرض إلى أن يخرج عند تمام نضجه عن طريق إحداث تشققات في سطح الأرض، ويبدا ظهوره بعد دخول الوسم مباشرة الذي يبدأ في اليوم 16 أكتوبر ، ويرتبط نموه بهطول الأمطار خلال فصل الوسم.
وللكمأة تاريخ عريق، فقد استخدمها الرومان والإغريق للأغراض الطبية، ويعود تاريخها أيضا إلى السومريين والفراعنة وقد تعرف عليها الإنسان منذ 3500 سنة وعدت من منتجات الأرض الغامضة الغريبة، وعرفت كذلك في إيطاليا قبل 2000 سنة، وفي عصر النهضة أخذت موقع الصدارة بين الأطعمة، وانتشرت في أوروبا منذ القرن الرابع الميلادي.
وهناك نوعان للكمأة: الكمأة الصحراوية وكمأة الغابات، ومن أهم هذه الأنواع: تيرفيزيا بوديري، ويعرف في دول الخليج باسم (الخلاسي) ومنها كذلك في الجزيرة العربية : الزبيدي، والجبي، والهوبر، والبلوخ، والأفاتيح، والمغاريد، والعساقل، والعرجون، والفرحانة، والقعموس، والشرياخ ، وتعرف الكمأة في المملكة ودول الخليج ب (الفقع) وفي بعض البلاد العربية: شجرة الأرض، أو بيضة الأرض، أو بيضة البلد، وتدل إحدى الأساطير السومرية على أنها أول من أورد كلمة (كمأة) وتعني ما يُغطى أو يُخفى.
ومن أنواعها كذلك: تيرفيزيا كلافيري، تيرفيزيا ليونيس، وتيرفيزيا : جيجانتيا، أوليجوسبيرما، أولبينسيس، أريناريا وغيرها من الأنواع المتعددة المنتشرة في أوروبا والشرق الأوسط واليابان وأمريكا.
وللكمأة فوائد طبية كثيرة منها: الاكتحال بماء الكمأة لبعض مشكلات العين، لكنها قد تسبب بعض المتاعب الصحية كالقولنج والفالج وآلام المعدة، ويرى الأطباء العرب القدماء أن الكمأة الرطبة أقل ضررا من اليابسة.
وقد استخدمت الكمأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة – رضوان الله عليهم – لمداواة العين وعلاجها، فقد أوردها البخاري في كتاب (الطب) تحت باب ( الكمأة من المنّ وماؤها شفاء للعين) وأوردها الإمام مسلم في كتاب (الأشربة) تحت باب (فضل الكمأة).
وقد وصفت الكمأة في الشعر الفصيح والشعبي، والأدب بأوصاف كثيرة تدل على أهميتها ومنافعها الكثيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.