دافع يورجن كلوب مدرب ليفربول السابق عن قراره بالانضمام إلى شركة رد بول في منصب رئيس عمليات كرة القدم اعتبارا من العام المقبل بعد انتقادات من المشجعين في ألمانيا، قائلا إن المشروع كان "رائعا" بالنسبة له. ودرب كلوب، الذي أنهى مشوارا ناجحا استمر تسع سنوات مع ليفربول الموسم الماضي، ماينتس وبروسيا دورتموند في دوري الدرجة الأولى الألماني أيضا ما أثار غضب العديد من جماهير الناديين بسبب قراره بالانضمام إلى رد بول. ورفعت جماهير ماينتس لافتات أثناء مباراة بالدوري في وقت سابق من الشهر الحالي للتعبير عن غضبهم من قرار كلوب الذي أمضى 18 عاما كلاعب ثم مدرب للنادي. ويعارض العديد من المشجعين في ألمانيا هيكل الملكية للأندية التي تسيطر عليها شركة رد بول، بما في ذلك رازن بال شبورت لايبزيج إذ ساعدته شركة مشروبات الطاقة، من خلال الاستثمارات الضخمة، للتقدم من الدرجات الأدنى حتى الصعود إلى دوري الأضواء عام 2016. وقال كلوب في بث إذاعي عبر الإنترنت مع توني كروس لاعب وسط ألمانيا وريال مدريد السابق اليوم الأربعاء "لا يمكنك اتخاذ قرارك اعتمادا على ردود الفعل. "عمري 57 عاما وما زال بوسعي العمل لبضع سنوات أخرى. ولكنني لم أكن أرى نفسي على الهامش الآن. كان من الواضح بالنسبة لي أنني سأفعل شيئا. ثم جاءت رد بول. بالنسبة لي كان الأمر رائعا". وانضم كلوب إلى ليفربول في أكتوبر تشرين الأول 2015 وفاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، وهو اللقب الأول للفريق منذ عام 1990، وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس السوبر الأوروبية بالإضافة إلى درع المجتمع. وقاد دورتموند إلى الفوز بلقب الدوري الألماني مرتين متتاليتين في عامي 2011 و2012، وكأس ألمانيا بجانب بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2013.