يفتتح السفير الهندي رسميًا الجناح الهندي في معرض ربط الشركات التجارية العالمية بالمملكة العربية السعودية 2024 الذي ييتم تنظيمه بالتزامن مع معرض4P الخليج ومعرض الآلات والأدوات.    شركة البيانات الدولية (IDC) تنشر ورقة بحثية جديدة تكشف فيها عن النمو الكبير ل 88% من الشركات التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي في الإمارات والسعودية    «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي    الذهب يواصل مكاسبه مدفوعًا بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار    الهيئة السعودية للبحر الأحمر تصدر أول ترخيص لمراسي سياحية في ينبع والليث    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    أكاديمية طويق شريك تدريبي معتمد ل "Google Cloud"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    مدالله مهدد ب «الإيقاف»    9 مهددون بالغياب أمام «الصين»    وزراء داخلية الخليج يبحثون التعاون الأمني المشترك    «المرور»: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث بالمدينة    السائل النخاعي.. هل يصبح علاج «الشقيقة» ؟    «أتاكمز».. تحول أمريكي في حرب أوكرانيا    وزير العدل: القضاء السعودي يطبق النصوص النظامية على الوقائع المعروضة    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    ضمن ملتقى «الإعلام واقع ومسؤولية».. إطلاق أول بودكاست متخصص في المسؤولية الاجتماعية    الصقور السعودية    «كوكتيل» هرج    مساهمات الأمم المتحدة في تأسيس القانون الدولي للفضاء    «المسيار» والوجبات السريعة    حمائية فاشلة !    هوساوي يعود للنصر.. والفريق جاهز للقادسية    الخليج يتطلع لنهائي آسيا أمام الدحيل    اكتشف شغفك    علاج فتق يحتوي 40 % من أحشاء سيدة    الاتحاد يستعيد "عوار" .. وبنزيما يواصل التأهيل    الغندور سفيرا للسعادة في الخليج    الدرعية تضع حجر الأساس لحي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية    التواصل المعرفي يُشارك في فعاليات «فالداي» للحوار    فيتو أميركي ضد قرار بمجلس الأمن بشأن غزة    مهمة هوكشتاين في لبنان.. الترقب سيد الموقف    الإعراض عن الميسور    محافظ جدة يشرف أفراح الحصيني والقفيدي    «قرم النفود» في تحدٍ جديد على قناة «الواقع»    الكرملين: نسعى لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.. بعد تحقيق أهدافنا    «بوابة الريح» صراع الشّك على مسرح التقنية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    مهرجان البحر الأحمر يعرض روائع سينمائية خالدة    إيطاليا تفرض عقوبات أشد صرامة على القيادة الخطرة    في الجولة ال 11 من دوري روشن.. الهلال والأهلي في ضيافة الخليج والفيحاء    في مؤجلات الجولة الثامنة من" يلو".. قطبا حائل يواجهان الحزم والصفا    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    نواف إلى القفص الذهبي    الزميل أحمد بركات العرياني عريسا    رسالة إنسانية    استهلاك عدد أقل من السجائر غير كافٍ للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين    سعود بن بندر يستعرض تحول التعليم في الشرقية    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    وصول الدفعة الأولى من ضيوف الملك للمدينة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    عبدالعزيز بن سعد بن يستقبل مدير مرور منطقة حائل السابق والمعين    تعزيز البنية التحتية الحضرية بأحدث التقنيات.. نائب أمير مكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية    محافظ الطائف يستقبل الرئيس التنفيذي ل "الحياة الفطرية"    أمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي الذي تنازل عن قاتل أخيه    وزير الدفاع ونظيره الفرنسي يبحثان آفاق التعاون العسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صوت الشجرة وصمت الواحة
نشر في الرياض يوم 28 - 10 - 2024

عندما يضيء مصباح صغير، يُحدث بريقًا في الظلام. بينما تتلألأ النجوم في السماء بهدوء، دون أن تُسمع همساتها، تُذكرنا الحكمة التالية: «حين تسقط شجرة، يُسمع دوي سقوطها، لكن عندما تنمو غابة كاملة، لا يُسمع لها أي ضجيج!» هذه العبارات تجسد واقعًا مؤلمًا حيث ينجذب البعض إلى الزلات وينقبون عن الأخطاء، بحثًا عن سلبيات لتقويض إنجازات الآخرين وتحويلهم إلى حديث لمن يحملون ضغينة وخبثًا.
في عالم يتسم بالضجيج والسطحية، يتبادر إلى الذهن سؤال مُلح: لماذا تغفل بعض العقول عن الإنجازات العظيمة التي تُحقق بصمت؟ دعونا نغوص في أعماق هذا الموضوع ونستكشف كيف يمكننا تحويل هذا السلوك السلبي إلى قوة دافعة. يجب أن نستفيد من التجارب، ونعتمد قيم الإيجابية والتعاون لنصنع مجتمعًا يعتز بإنجازاته ويحتفل بنجاحاته، عازمًا على مواجهة التحديات بروح التفاؤل والعزيمة.
هناك أفراد يضخمون الأمور عمدًا، محاولين زعزعة ثقة المجتمع بواقعه. يقومون بتلفيق الأخبار وتدليسها، ثم يفسرونها بخبث لتمرير أفكارهم المسمومة. يستخدمون أساليب الاتصال السمعية والبصرية والعاطفية للتأثير على أكبر شريحة من الناس.
هذه الأساليب لا تقتصر على نشر الشائعات والترويج للأكاذيب، بل تتجاوز ذلك لتصبح أدوات للتلاعب بالعقول وزرع الفتنة لتمرير أجنداتهم الشريرة. ومع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل عليهم الوصول إلى جمهور واسع، مما يعزز تأثيرهم السلبي.
لذا، يصبح من الضروري أن نتسلح بالوعي واليقظة تجاه هذه المحاولات الخبيثة، والتحذير منها بقدراتنا النقدية. لنكن أفرادًا يمتلكون الوعي والفطنة، قادرين على التصدي لكل ما يهدد استقرارنا.
يظهر الخطر عندما تُستخدم المهارات لزعزعة المبادئ الراسخة في حياة الفرد، عبر التهييج النفسي والتشويش الفكري، والعزف على أوتار خبيثة بسحر الكلمات. يتفاقم الخطر أكثر عندما يتعمد البعض تحجيم الإنجازات، ويزداد سوءًا عندما تُستخدم الأقنعة المُزيفة كغطاء لترويج أفكار ضالة تهدف إلى تدمير الأمة والتآمر عليها.
نُشاهد بجلاء منعطفات خطيرة تعصف ببعض البلدان وشعوبها، مما يجعلنا أكثر حذرًا تجاه تلك الوسائل، بعزيمة وإصرار. لذا، يجب أن نلتزم بالطريق الصحيح لمواجهة الأفكار المسمومة التي يروج لها ضعاف النفوس عبر شبكات التواصل الاجتماعية.
إن نعمة الأمن والصحة والتعليم والخدمات هي الأسس التي ترتكز عليها أي أمة. ضمان استمرارها مسؤوليتنا جميعًا، ويجب أن نعمل معًا لحماية وطننا ومقدراته. إن الحاضر المُزهر والمستقبل المشرق يتطلبان منا التكاتف والتعاون لنكون صونًا لهذا الوطن وقدوة للنشء، ونحافظ على التضامن والوعي، ونحوّل كل تحدٍ إلى فرصة للنمو والتطور لنجعل صوتنا سلاحًا ضد الفتن، مليئًا بالأمل، ونفخر بإنجازات الوطن المتوالية العظيمة التي تلهم الأجيال المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.