* عاد الزعيم العالمي «الهلال» من العين وشقيقة الراقي الأهلي من الدوحة بانتصارين مهمين ومستحقين على العين الإماراتي والريان القطري وتحصلا على العلامة الكاملة! * الهلال انتصر على ظروفه بنقص أبرز ركائزه، حامي عرينه الأمين ياسين بونو وتخطى أيضا الكوارث التحكيمية الآسيوية بقيادة الحكم الماليزي محمد نظمي الذي جاء امتدادا للكويتي والعماني والبقية! * الأهلي لعب شوطا وأنهى به المباراة بهدفي فينغا وفراس وترجم أفضليته وسيطرة نجومه وعاد بنقاط المباراة الثلاث وواصل مستوياته ونتائجه الباهرة آسيويا! * الهلال والأهلي أكدا من جديد علو كعب الكرة السعودية على الفرق الخليجية، والأمنية أن لو كان النصر ثالث ممثلي الوطن انتصر يوم أمس على الاستقلال وأكمل الفرح! * الهلال فاز وانتصر على كل الظروف التي صاحبت المباراة وقبل بدايتها لكن الأخطاء التي حدثت من بعض لاعبيه وخصوصا البليهي وكولابالي وتمبكتي وخليفة تحتاج لدراسة وإعادة نظر من جيسوس، وعدم ترك اللاعبين يستمرون في ارتكاب الأخطاء! * كوارث التحكيم الآسيوي والضرر الذي لحق بالهلال والأهلي من الماليزي والكويتي تفرض على اتحاد القارة -وهذا ليس عيبا- السير على خطى اتحاد الكرة السعودية ومنح الأندية حرية طلب حكام أجانب، لكي تنجح بطولته وترتقي للأفضل وتكسوها فعلا عدالة المنافسة! * حارس مرمى الأهلي عبدالرحمن صائبي لا جديد تألق ونجومية ومستوى يتطور منذ أن شارك أمام القادسية في الدوري وأمام الوصل والهلال والخليج ويستحق أن يكون هو حامي عرين المنتخب الأول بلا منافس في غياب العويس! * حارس مرمى الهلال محمد الربيعي اجتهد على الرغم من غيابه عن أجواء المباريات لأكثر من عام ولا يلام في ولوج الأهداف الأربعة باستثناء هدف رحيمي الثالث والمباراة كانت صعبة بالنسبة له بكل ظروفها! * انتصار الأهلي الآسيوي على الريان القطري يجعل البعض ممن يهاجم وينتقد المدرب يايسلة أن يعيد النظر فالأهلي هو الأهلي الذي خسر في الدوري وخرج من كأس الملك والفارق هو في عطاء اللاعبين وحماسهم وروحهم العالية! * خيسوس استعجل كثيرا في إدخال نيمار العائد من الإصابة وكان يفترض إشراك رينالدو الجاهز! * مدافع الهلال علي البليهي لا يتعلم أبدا من أخطائه ويكررها والأمر لا يتوقف على ضربة الجزاء بل في ارتكابه أخطاء عديدة بمشاركة كولابالي! * بعد ارتكاب رباعي خط الدفاع البليهي وكولابالي ومن بعدهم تمبكتي وخليفة أخطاء كارثية، على إدارة الهلال التفكير بجدية لمعالجة المشكلة بالبحث عن مدافعين شباب محليين سواء من فئات النادي السنية أو من خارج النادي! «صياد»