* من أبسط حقوق الجماهير إبداء الرأي في محتوى البرامج الرياضية، والمحتوى الذي تعرضه، ومهنية ضيوفها إذ طموحهم أن تواكب هذه البرامج النقلة الحديثة والعالمية لكرة القدم السعودية! * في برامج عالمية وعربية وخارجية لا مجال للتعصب و"الهياط" والإسقاط، ويتم انتقاء الضيوف بما يتناسب ومؤهلاتهم وتخصصاتهم وخبراتهم، وغالبا ما يكونون إما مدربين أو نجوم كرة قدم معتزلين! * المشكلة هنا وفي أكثر من برنامج رياضي الضيوف إما مشجعين بصفة إعلاميين وهم متعصبون وبعيدون عن الطرح الهادف البناء الموضوعي، أو لاعبون معتزلون بلا تاريخ لا يختلفون عنهم، فيكون الفشل مصير البرنامج ومقدمه وضيوفه والمشرف على القناة، والتطور أمر ميؤوس منه! * في موضوع النقد لا أحد عليه حصانة، المسؤول والمدرب واللاعب والإداري والحكم، ولكن يكون النقد بهدف الإصلاح وليس بدافع الميول وحسب انتماء هؤلاء، ولا مجال لتفضيل فريق على آخر أو التجييش ضد فريق ومحاولة إخفاء منجزاته والتقليل منها، حتى وإن كانت تجير باسم الوطن لأنها أصبحت عالمية وحديث العالم! * في بعض البرامج ولأن فاقد الشيء لا يعطيه يكون استبدال الضيوف بآخرين لا يحدث جديد لأنهم بنفس الميول والتعصب، وإذا أراد المسؤول تطوير القناة وجعلها مواكبة للقفزة الرياضة الهائلة في الوطن فعليه التغيير من الأعلى وتحديدا ممن يدير العمل في القناة، أو يشرف عليها، والذي جعلها لسنين "مكانك راوح" ومجرد مدرج يجمع مشجعين متعصبين! * هنا تمت الإشارة إلى بعض اللاعبين الذين يوقتون لموعد إصاباتهم وللشفاء والعودة السريعة إذا تم الاستغناء عن المحور وخرج المهاجم من التدريب تمهيدا ليلحق به وتبقى المدافع ينتظر دوره ليخرج من المعسكر! * عندما يدرك من يقال عنه إعلامي أنه مجرد مشجع متعصب ولا أحد يتابعه يتجه إلى طرق أخرى، ومنها مهاجمة منافس فريقه، ويحاول التقليل من أي إنجاز يحققه ولا بأس أن يتهكم ويسخر ويسقط وينشر أكثر من صورة له هو شخصيا وهو مقيد من قبل شخص آخر ويشير (ويفرح) بأنه وصل لرقم قياسي! * زل لسان مهاجم النصر والهلال سعد الحارثي، وتنكر للنادي الذي أوصله لمنصة التتويج والذهب لأول مرة في حياته بعد أن عاش سنوات الضياع والحرمان دون أن يعتلي منصة ولو ببطولة تنشيطية! "صياد"