يستعد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لعقد "الملتقى التنسيقي الثالث للمؤسسات السعودية المعنية باللغة العربية"، خلال الفترة 2 - 3 أكتوبر 2024م، بعنوان: "الاستثمار في اللغة العربية"، بحضور عدد من ممثلي الجامعات السعودية، والمؤسسات اللغوية الحكومية، والخاصة، وغير الربحية، والأفراد المختصين في مجالات اللغة العربية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030. ويناقش الملتقى في جلساته الرئيسة أربعة محاور مهمة هي: الاستثمار في تنمية المهارات اللغوية وتطويرها، والاستثمار في التعليم والتعلم عن بعد، والاستثمار اللغوي في مجال الاختبارات اللغوية، والاستثمار اللغوي في المجالين: الثقافي، والسياحي. ومن المقرر أن يُقام اليوم الأول للملتقى في مقر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وسيتخلل ذلك زيارة للضيوف لمرافق المجمع، تشمل: معرض اللغة العربية للطفل، ومركز أبجد لتعليم اللغة العربية، إضافة إلى مركز ذكاء العربية، وستُقام في اليوم الأول جلسة افتتاحية، بعنوان: الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية، وتُستكمل جلسات اليوم الثاني للملتقى في أحد فنادق مدينة الرياض. ويُقيم المجمع هذا الملتقى سنويًّا؛ لجمع الجهات المحلية المعنية باللغة العربية، ويستعرض كل لقاء من لقاءاته موضوعًا محددًا، وعرضًا لأوجه الشراكة والإنجاز؛ لتأصيل مرجعية المجمع العلمية اللغوية في الأعمال المرتبطة بتعليم اللغة العربية، ونشرها محليًّا ودوليًّا، وإبراز دور المؤسسات السعودية في خدمة اللغة العربية تخطيطًا وتعليمًا ونشرًا، ضمن جهوده في مد جسور التواصل بين المؤسسات اللغوية. يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينطلق في تنظيمه للملتقى من أهمية العمل اللغوي المؤسس؛ وفقًا لرؤيةٍ إستراتيجيةٍ منضبطةٍ، تنتهج القراءة الواعية للواقع اللغوي؛ إيمانًا منه بتعزيز الشراكة والتكامل في جميع الإنجازات، وأهمية الثقل المعرفي الذي تمثله الجهات اللغوية الشريكة، وهو ما سينعكس إيجابًا على الجهود المشتركة في تعزيز اللغة العربية، وتحسين استخدامها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها؛ بتقديم منتجات، وتطبيقات، ووسائل تعليمية جديدة. 1