* لم تحدث مفاجآت في اليوم الأول من مباريات مسابقة كأس خادم الحرمين ولكن حدثت المفاجاءة الكبرى والغير متوقعة بإقصاء الجندل للأهلي واسقاطه على ارضه وبين جماهيره في حدث تاريخي لم يتوقع ويصنف بعض الرياضيين ان نجاح العربي في اقصاء الأخدود، وتفوق الطائي على الخليج بخماسية، ربما ايضا تعتبر النتيجتان مفاجأة، كون العربي والطائي يلعبان في دوري أقل وهو يلو، فيما الأخدود والخليج يلعبان مع الكبار في روشن وان كانت هاتان النتيجتان لا تقارنان بما حدث للفريق الكبير الاهلي! * الوحدة فاز بصعوبة بركلات الترجيح، وكادت تحدث المفاجأة الثانية من الفيصلي، أما القادسية فلم يجد صعوبة تذكر في إقصاء العروبة بعد أن عجز عن الفوز عليه في الدوري وعاد من الجوف بنقطة وطرد، أما النصر فنجا من الحزم بأعجوبة وبخطأ من حارس الحزم استغله نواف بوشل وأنقذ فريقه! * تتمنى أغلب الجماهير الاتحادية أن يكون ما ذكره أحد البرامج الرياضية الشهيرة باستضافة بعض الإعلاميين المشجعين بخصوص اجتماع إدارة النادي بالمدرب بلان غير صحيح، وأن الخبر جاء من باب ملء فراغ البرنامج الذي يفتقر لمحتوى وطرح مهني هادف. * مناقشة أي مدرب بعد كل مباراة يستلزم الأمر فيها المناقشة أمر طبيعي لكن الضغط عليه وإجراء ما يشبه التحقيق معه خطأ ولن يرضاه أي مدرب في مستوى وتاريخ لوران بلان. * الخسارة في كرة القدم واردة جداً وطبيعي، فكيف الحال وهي من الهلال وثامنة! بمعنى ما الجديد الذي يستدعي الاجتماع بالمدرب، والطريف أن هناك مساءلة، لماذا يحترم الهلال ويشيد بقدراته، متناسين أن أبرز عوامل نجاح المدربين العالميين هي الاحترام والصدق وليس الكذب والتضليل والضحك على الجماهير كما يفعل بعض من الإعلاميين ممن يدعي علم القانون أو يشخبط في سمسيات! * أخطأ مدرب الاتفاق جيرارد بإسقاطه على بعض لاعبي الفريق القادمين من الهلال والنصر فوفانا ومادر ورديف، وهو خص الهلال والنصر ونسي أن مد الله جاء من الاتحاد، وعبدالباسط هندي جاء من الأهلي، وجميع المنتقلين من فرق أخرى جاؤوا بناء على رغبته وتوصياته! * هنا يلام جيرارد الذي حاول التنصل من مسؤولية الخسارة أمام النصر ورميها على لاعبي النصر والهلال، ولا مقارنة بينه وبين تصاريح مدرب الاتحاد بلان التي لا يوجد فيها أي أخطاء أو إسقاط على أحد! * إذا كانت إدارة الاتحاد تهدد المدرب وتفكر بإقالته لمجرد خسارة وتصريح فهي تعالج أخطاءها بأكبر، ولا تدرك أنه لو كل فريق خسر أقال مدربه لما بقي مدربون في فرق الدوري، فالأهلي خسر والشباب والقادسية والاتفاق وبقية الفرق ما عدا الهلال والنصر، فهل كل إدارات هذه الفرق خطر على بالها إقالة مدربيها! * قالها العقلاء وللمرة المليون اتحاديون وغير اتحاديين إن أكثر ما يضر وأضر بالاتحاد هم بعض إعلامييه المتعصبين الذين لا تعجبهم آراء خبراء التحكيم المتخصصين والذين أكدوا صحة ضربة الجزاء فيما «أبو سمسيات» له رأي آخر مضلل! * حتى الإعلامي المشجع المتعصب حشر أنفه في مباراة فريقه ليس طرفاً فيها وزعم أن ضربة الجزاء أفسدت الكلاسيكو، ونسي أنه بتعصبه وضحالة فكره الذي استمر لعقود أفسد الإعلام ومهنيته، وتسبب في طرده من أكثر من مطبوعة وقناة، وبرنامج تسبب في توقفه بشكل نهائي! «صياد»